12 آب 2020 | 12:16

أمن وقضاء

بعد اتهام عناصرها بالتقاعس... قوى الامن: هذا ما قمنا به بعد انفجار مرفأ بيروت ‏

بعد اتهام عناصرها بالتقاعس... قوى الامن: هذا ما قمنا به بعد انفجار مرفأ بيروت ‏

صـدر عـــن المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخــلي ـ شعبـــة العـلاقات العـامـة البلاغ التالي: ‏‏"يعمد بعض الأشخاص إلى تصوير عناصر قوى الأمن الداخلي - المنتشرين في الأماكن ‏المتضرّرة جرّاء الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت بتاريخ 4-8-2020- على أنهم غير ‏مبالين بالكارثة التي حلّت بالوطن والشعب اللبناني جرّاء هذا الانفجار، أو انهم متقاعسين عن ‏القيام بواجباتهم، وذلك من خلال التقاط صورٍ فوتوغرافية أو فيديوهات لا تُظهِر الحقيقة، وبعيدة ‏عن واقع الأمر، وبطريقة مشوّهة، فندفع ضريبته غاليًا، بخاصّة أنّنا في احتكاك يوميّ مع ‏الناس، وعلى تواصل دائم ومباشر معهم. ونحن، حرصًا منّا على الحقيقة، نتفهّم بعض ردّات ‏الفعل هذه، ونحتويها بحكمة، مدركين أنّها في بعض الأحيان تكون نتيجة الغضب والتأثّر، ‏والواقع الأليم.‏

يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح أنها تعمل دائمًا لمصلحة المواطن وفي سبيل ‏خدمته، وهذا هو طبيعة عملها والتزامها، وهي، في هذه الكارثة الوطنية، عاشت وجع الناس، ‏وعانت ما عانوه، فعملت، منذ اللحظات الاولى، على تقديم المساعدة للمواطنين، من خلال قيامها ‏بإزالة الأنقاض، بمبادرة منها، أو بناءً على طلب المواطنين باستخدام بعض المعدّات الخاصّة ‏برفع الأنقاض، إضافة الى مسح أضرار الأبنية والسيّارات التي قُدّرت حتى الآن بـ3972 مبنى ‏و4214 آلية، ومازال العمل مستمراً حتى مسح جميع الأضرار.‏

‏ كما تقوم قوى الأمن منذ اللحظة الأولى بتأمين حماية الممتلكات المتضررة وقد تم توقيف ما ‏يقارب الـ /40/ مشتبهاً بهم بعمليات السرقة.‏

كذلك جرى تشكيل فريق عمل من ضباط ورتباء قسم المباحث العلمية في وحدة الشرطة ‏القضائية بغية توثيق عملية التعرّف على الجثث المجهولة والمفقودين جرّاء انفجار مرفأ بيروت. ‏وقد حضر لغاية تاريخه /32/ شخصاً لأخذ عينات الـDNA‏ منهم لمقارنتها، وتمّ التثبّت والتعرّف ‏إلى /17/ شهيداً.‏

نحن ملتزمون بواجبنا، ونعمل كلّ ما في وسعنا، وبأقصى حدّ من الفاعلية، وبالإمكانات ‏والوسائل المتاحة والمتوافرة لدينا. كما أنّنا نقف دائما إلى جانب اهلنا المتضرّرين، بخاصّة في ‏مثل هذه المرحلة الصعبة والقاسية، ونفتخر بالمواطنين الذين هبّوا لمساعدة إخوتهم في هذه ‏المحنة، بحيث تجلّت فيهم صورة الوطنية، وقيمة الوفاء لبعضهم بعضًا، في لفتة مضيئة، على ‏الرغم من السواد المحيط بنا.‏

هذه بعض الصور التي لم تقم مؤسّستنا بنشرها، والتي احتفظت بها بعيدًا من الإعلام، لأنّ الوقت ‏الراهن، هو وقت العمل لا الكلام، ونحن مضطرون لنشرها ردًا على تجنّ طال مؤسّستنا بغير ‏وجه حقّ، وانتقاد في غير محلّه".‏




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 آب 2020 12:16