13 آب 2020 | 15:05

أخبار لبنان

‏"إيد بإيد منمسح الدمعة" .. في الجميزة

‏

إنطلاقاً من عنوان حملة مركز الاعلاميات العربيات في لبنان "إيد بإيد منمسح الدمعة " كانت ‏مشاركة وفد من الإعلاميات مع رئيسة المركز الإعلامية زينة فياض في الافتتاح الرسمي لخيمة ‏مساعدات المنظمات الشبابية العراقية؛ وإيمانا منهنّ "بأن بيروت وبغداد توأمان في الحضارة ‏والثقافة ولا تتأخر إحداهنّ عن نجدة أختها في النكبات، فكلاهما تجرّعت الألم وذاقت هول ‏الجراح..من هنا،أتت اللهفة العراقية لبلسمة جراح بيروت عبر قوافل المساعدات الحكومية ‏والشعبٍية لمساعدة الشعب اللبناني بعد فاجعة تفجير مرفأ بيروت..وها هي بغداد ترسل قوافل ‏صهاريج المازوت عبر الحدود العراقية - السورية - اللبنانية، ويقوم شعبها بجهود جبارة ‏للمساعدة من خلال المنظمات الشبابية العراقية".‏

أمام هذا المشهد، شهد شارع الجميزة المكلوم والمدمر افتتاح رسمي لخيمة مساعدات المنظمات ‏الشبابية العراقية بحضور كل من القائم بأعمال السفارة العراقية السيد أمين النصراوي ونائب ‏السفير الدكتور أحمد جمال ورئيس الشبكة العراقية للتمويل الأصغر السيد أحمد الصريفي، ‏ورئيسة المركز الاعلامية زينة فياض وأعضاء المركز د.رنا ابو ضهر، وفاء يونس، فاطمة ‏داوود، لينا دياب، سمر حيدر، مروة جعفر، د.لينا حشّا، غنوة دريان، وصديقات المركز رانيا ‏عثمان، أميرة ادلبي، هنادي موسى، سماح هادي، والمدير العام لموقع صدى فور برس ‏الإخباري عضو لجنة المواقع الالكترونية الاستاذ علي أحمد، وجمع من وسائل الاعلام العراقية ‏واللبنانية.‏

بداية أكد القائم بأعمال السفارة امين النصراوي خلال كلمته ان المساعدات كالصهاريج للمازوت ‏والبنزين التي جاءت الى لبنان إغاثة للشعب اللبناني، ارسلت بسرعة قياسية وسلمت للدولة ‏اللبنانية ولا يعتبرها كسراً لقانون قيصر أو غيره من الشؤون السياسية، فهذا "الأمر انساني ‏بحت، تماماً كما فعلت كل الدول بما فيها أميركا"‏

من ناحية ثانية، شددّ منسق المنظمات الشبابية العراقية احمد الصريفي الذي عمل تحت شعار ‏‏"من الشعب العراقي الى شعب لبنان" انه بناءً لتوجيه المرجعيات في العراق هبّ الشباب لمساندة ‏اللبنانيين والوقوف الى جانبهم وفاءً للدماء التي سقطت دفاعاً عن ارض العراق وتحريرها من ‏الارهابيين والدواعش حيث ساهم لبنان بالتحرير بينما ارسلت دول اخرى المفخخات ‏والتفجيرات".‏

ثم كانت كلمة رئيسة مركز الاعلاميات العربيات في لبنان الاعلامية زينة فياض التي شكرت ‏فيها العراق وسعادة القائم بالأعمال ورئيس الشبكة العراقية للتمويل الأصغر والقيّم على ‏المنظمات الشبابية العراقية لثقتهم بمركز الإعلاميات وإطلاق التعاون بينهم في حملة تعاضد ‏الشعب العراقي مع لبنان، وأكدت أنه "انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والواجب ‏الوطني تنادت الإعلاميات وصديقات المركز إلى حضرة الكارثة الفاجعة؛ وبخشوع وبعيون ‏يملؤها الغضب وقلب يعتصره الألم، أتينا إلى حضرة الدم المهدور ظلماً وجزافاً. لبنان يبكي ‏عاصمته بيروت..والمرأة هي عاصمةُ الجسد الإنساني..وباستهداف العاصمة العروس، استُهدفت ‏العاصمة المرأة..وفي قلبها،بخسارة أبنائها وبناتها! فكيف لا نكونُ هنا، ونحنُ نساءُ إعلاميات، ‏رسالتنا إعلاءُ صوت الحقّ ورفض الظلم ونقلُ الحقيقة.أتمنّى بتفجير بيروت، أن تتفجّر في كل ‏لبنان ينابيعُ المحبة بين كل أبنائه..ألم يحن الأوان؟؟!!! #إيد بإيد منمسح_الدمعة حملتُنا نحن ‏الإعلاميات، ندعو الجميع للمساهمة معنا أينما كنتم وكيفما استطعتم، لنساعد أهلنا أخوتكم في ‏الإنسانية" ولمن يرغب بالدعم والتبرّع باي نوع من انواع المساعدات للحملة التواصل عبر: ‏حملة جمعية الإعلاميات العربيات/لبنان

[email protected]

‏0096181330335‏

‏0096181300427‏

بعدها انطلق الفريق العراقي مع اعضاء مركز الإعلاميات بجولة في منطقة الجميزة وبعض ‏المناطق المنكوبة وتقديم المساعدات العينية لهم .‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 آب 2020 15:05