13 آب 2020 | 22:47

أخبار لبنان

المقاصد - صيدا وخريجوها والصلح ينعون د. جودت الددا

المقاصد - صيدا وخريجوها والصلح ينعون د. جودت الددا


فقدت عاصمة الجنوب صيدا اليوم ابنها  الدكتور جودت الددا ( مؤسس ورئيس رابطة أطباء الأسنان في صيدا والجنوب والرئيس الأسبق للمجلس الاداري لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا والأمين العام السابق لجمعية خريجيها والذي وافته المنية اليوم بعد صراع مع مرض عضال . 

وقد نعى المجلس الإداري لجمعية المقاصد - صيدا الراحل فاعتبر في بيان انه " برحيل الدكتور جودت الددا رحمه الله ، تفقد المقاصد علماً من أعلامها ، وابناً باراً ووفياً لقيمها ودورها الوطني والعروبي، ووجهاً مقاصدياً بارزاً كانت له العديد من المبادرات والمساهمات التي أغنت مسيرة المقاصد على مدى عقود مع أبناء جيله من المقاصديين" .

واضاف البيان "لا تنسى المقاصد ولن تنسى ما تركه الراحل الكبير من بصمات مضيئة في تاريخها الحديث ، فلم يبخل عليها بوقته وجهده وفكره ، وبقي الى جانبها في اصعب وادق المراحل التي مرت بها الجمعية ، مؤازراً لها بكل حماسة واندفاع وتمسك بالمبادىء التي ارساها المؤسسون ، مواظباً على المشاركة بفعالية في كل استحقاق او نشاط مقاصدي ، حريصاً على استمرارية مؤسسات المقاصد وتطوير عملها وتعزيز دورها.وبقي – رحمه الله – حتى ايامه الأخيرة أميناً على رسالة المقاصد ومؤسسيها ملتزماً بثوابتها معتزاً بانتمائه اليها داعماً لوحدتها وجمع كلمتها .ان المجلس الاداري لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا يتقدم من عائلة الراحل الكبير رحمه الله ومن الأسرة المقاصدية بأسمى آيات العزاء سائلين الله تعالى ان يتغمد الفقيد برحمته ويدخله فسيح جنانه".


جمعية خريجي المقاصد

كما نعت الراحل جمعية خريجي المقاصد الاسلامية في صيدا ، واشارت في بيان الى أن "الفقيد الغالي كان مقاصدياً أصيلاً ، تخرج من ثانوية المقاصد عام ١٩٦١. وشغل منصب الأمين العام لجمعية خريجي المقاصد الإسلامية منذ العام ١٩٨٠ لغاية العام ١٩٩٣. وقدم للمقاصد والمقاصديين أعمالاً جلىّ على مدى الأعوام لما فيه مصلحة وخير المقاصد .وكان وجهاً صيداوياً مقاصدياً بارزاً ، ترك بصمات لا يمكن أن تنسى في صيدا بشكل عام والمقاصد بشكل خاص بالتعاون مع رفاقه المقاصديين. وكان أكثر المشاركين حضوراُ في جميع نشاطات الجمعية وأكثر الداعمين لها على الدوام".

وتقدمت الهيئة الإدارية للجمعية وجميع الخريجين من عائلة الراحل الكبير رحمه الله ومن الأسرة المقاصدية بأسمى آيات التعزيه سائلين الله أن يسكنه فسيح جنانه ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.


السفير الصلح

ووجه السفير  عبد المولى الصلح كلمة رثاء للراحل فقال"هو الانسان الصيداوي المثالي المجبول بالمبادىء الوطنية وصاحب المواقف الراسخة والخلق الراقي .. الدكتور جودت الددا طبيب الأسنان الذي أنشأ نقابة اطباء الأسنان في صيدا والجنوب والذي اقام مركز طب الأسنان المجاني لطلاب مدرسة عائشة ام المؤمنين وكان يدفع من ماله الخاص تكاليف التشغيل والمواد الطبية . وكانت اسعد ايامه عندما يزور مشروع الصحي والانساني مع شريكة عمره والداعمة له الدكتورة بثينة .هو ابن المقاصد البار ، كان رئيساً لمجلسها الاداري، يمد يد التعاون للمقاصد في كافة الظروف - بعكس من علمتهم المقاصد وتنكروا لها - وبقي حتى اثناء مرضه العضال يدعم المقاصد ويدافع عن مواقف الجمعية باعتبارها اهم مرفق صيداوي ويطمئن عن المقاصد وهو في سرير المرض .كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمة الله عليه، يستشير الدكتور جودت الددا -رفيق الدراسة - في شؤون المقاصد ويعمل بنصيحته .. وهو من ساعد مئات الطلاب عندما كان يدرس الطب في سوريا ويقدم المعونة والمساعدة لمن يطلبها.افتقدك يا خير صديق ويفتقدك الأصدقاء الكثيرون. ندعو المولى سبحانه وتعالى ان يعوضك خيرا في عائلتك العزيزة وان يمن عليهم بالصبر والسلوان وجميل العزاء . وأن يحفظ شريكة حياتك الدكتورة بثينة وعائلتك الكريمة لمتابعة رسالتك الوطنية والصحية والانسانية ".

رأفت نعيم


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 آب 2020 22:47