14 آب 2020 | 11:34

عرب وعالم

قرقاش: قرار السلام يبقى فلسطينياً إسرائيلياً بامتياز

قرقاش: قرار السلام يبقى فلسطينياً إسرائيلياً بامتياز

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن مبادرة ولي عهد ‏أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، محمد بن زايد آل نهيان، ‏الجريئة، أتاحت المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، وإبعاد شبح ‏ضم الأراضي الفلسطينية.‏

وقال قرقاش في عدة تغريدات على حسابه في تويتر: "ردود الفعل الإيجابية من ‏العواصم الرئيسية على الإعلان الثلاثي مشجعة، خاصة أنه عالج في تقدير هذه ‏العواصم خطر ضم الأراضي الفلسطينية على فرص حل الدولتين. قرار الشيخ محمد ‏بن زايد الشجاع يعبّر عن واقعية نحن في أمس الحاجة لها. القرار الناجح فيه أخذ ‏وعطاء وهذا ما تحقّق".‏

أضاف "بينما يبقى قرار السلام فلسطينيا إسرائيليا بامتياز، أتاحت مبادرة الشيخ ‏محمد بن زايد الجريئة، عبر إبعاد شبح ضم الأراضي الفلسطينية، المزيد من الوقت ‏لفرص السلام عبر حل الدولتين، وتطوير العلاقات الطبيعية مقابل ذلك منحى ‏واقعي تطرحه الإمارات بكل شفافية بعيداً عن المزايدات".‏

وفي تغريدة أخرى قال إن "قرار الإمارات كان محل تداول منظم ونشط ضمن آلية ‏صنع القرار في سياستنا الخارجية، وكعادة الشيخ محمد بن زايد اطلع على كافة ‏الجوانب وقاد القرار ضمن رؤية استراتيجية تجمع بين الواقعية السياسية ‏واستشراف جريء للمستقبل. قرار شجاع من قائد استثنائي".‏

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين ‏نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات ‏المسلحة الإماراتية، اتفقوا في اتصال هاتفي جرى، اليوم الخميس، على مباشرة ‏العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حسب ما جاء في ‏بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".‏

وذكر البيان أن "من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في ‏منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها ‏القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد ‏يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من ‏التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز ‏التاريخي الذي تحقق اليوم".‏



العربية.نت 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 آب 2020 11:34