16 آب 2020 | 12:43

أخبار لبنان

باسيل:مستهدفون وكأننا سبب انهيار البلد..و"لم نخطئ"!

باسيل:مستهدفون وكأننا سبب انهيار البلد..و

أوضح  رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل "أننا لم نخطئ في وصول العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية ولا نتحمّل مسؤوليّة الإنهيار و"غلطنا بطيبة قلبنا" لكنّنا كنّا صادقين".

ولفت الى أنه"نحنا الثورة الحقيقية نحنا بي الاصلاح وامّو نحنا ضميرنا مرتاح وما عنا شي منخجل فيه ولكن عنا قلق على الناس، نحنا التيّار ومش ضعاف".

وقال خلال مؤتمر صحافي : "أننا أمام كارثة ومأساة وطنية ضربت عاصمتنا وبلدنا وشكّلت صدمة كبيرة لأهلنا ولنا كلّنا، اذا في مرّات سابقة لم تكشف الحقيقة في لبنان، فهذه المرّة ممنوع الا نلاحق ونحاسب ونحاكم كل من تسبّب بدمعة أب او حرقة قلب أمّ فهذه المرة لا تشبه اي مرّة سابقة لأن ندوب الجرح اذا زالت عن وجه العاصمة لن تزول من ذاكرة ناسها".

أضاف: "هذه مرّة جديدة يظهر فيها شعبنا تضامنه وحبه للحياة ويقوم من تحت الدمار ليعود ويبني وبصراحة الشعب هو الذي يقوم بعملية انقاذ نفسه ومدينته".

وتابع: "بالشق المعنوي العزاء الوحيد هو الحقيقة والمحاسبة، فنحن امام فاجعة حصلت على مرحلتين وبسببين: واحدة على سبع سنين بسبب الإهمال والثانية بلحظة بسبب حادث إمّا غير متعمّد أو تخريبي او اعتدائي".

وشدد على أنه "بكلّ الحالات، الحقيقة مطلوبة والمحاسبة واجبة: الفرق أن الاهمال معروف وموّثق ويتطلّب تحقيقات سهلة وسريعة، امّا حادث التفجير فهو غامض ويتطلّب تعمّقا بالتحقيق".

وأشار الى "أننا مع كلّ إجراء يوصل للحقيقة والمحاسبة: الإعتماد اولاً على أجهزتنا ومؤسساتنا الأمنية والقضائية لتقوم بعملها بسرعة وشفافية وفعالية بمساعدة كل الخبراء الراغبين والقادرين من الخارج وبحال قصّرت اجهزتنا أو تقاعست أو تواطأت فالباب يصير مشرّعا لكل الاحتمالات والمطالبة تصير مشروعة"، مشيراً الى أن "الكل يجب ان يكونوا تحت سقف التحقيق والقانون، من وزراء معنيين ومدراء وموظفين مسؤولين، وقادة أجهزة مختصّين وقضاة صدّروا قرارات؛ الكل تحت التحقيق والقانون. لكن هناك فرقا بين من اكتشف ونبّه وراسل، وبين العارف الذي سكت وأهمل".

وتابع: "للأسف بلحظة وقوع الفاجعة الكبيرة، هجم على رئيس الجمهورية وعلينا سماسرة الإستغلال السياسي وأبواق الحقد الإعلامي ليصوّرونا أنّنا لسنا فقط مسؤولين أو مقصرين لا بل مجرمين مباشرين ومن بين مئة شخص بالسلسلة الادارية والأمنية والقضائية صوّبوا في الإعلام فقط في اتجاه واحد".

وقال: "نحن لا تدخّلنا ولا تحدثنا ولا اتّهمنا لا بل سكتنا احتراماً للدماء وللدمار؛ وهذه اوّل مرّة نتحدث فيها لأن السكوت المتمادي يصبح اعترافا بالذنب".

وشدد على أن "بالرغم من عدم وجودنا من 2013 بسلّم المسؤوليّات المباشرة المرتبطة بالحادثة، الاتهام والتحريض وجّه فقط علينا"، سائلاً: "الا يذكركم هذا الامر بشيء؟ الا يذكركم ذكّركم بالـ 2005؟".

وقال:"نحن مستهدفون بكل شي بالشخصي وبالسياسي والأهم بالاعلام عبر تحميلنا مسؤولية كل ما يحصل من مصائب وعبر الحرب النفسية التي تهدف لتشويه السمعة وللشيطنة ولغسل الأدمغة وهذا هو الاغتيال السياسي".

أضاف:""في حدا بيشتغل ما بيغلّط؟، لم نخطئ عندما حاربنا الفساد والإقطاع والميليشيا،نحن ضد الإقطاع ونحن نزعج الدول التي تحمل مشاريع للبنان والمنطقة ونحن مستهدفون بملفّاتنا وأشخاصنا وكجماعة".

وتابع:"مستعدّ للعقوبات ولكنّني لن أطعن بلبناني آخر ومطلوب منا أن نشارك في الحصار الخارجي لعزل مكوّن لبناني ولن نفعل ذلك، لا مطلب لنا ولا شرط من الحكومة المقبلة الا الاصلاح والإنتاج و"ما حدا يتحجّج فينا" لتأخير الحكومة ولا نرغب بالمشاركة اذا لم تتوفّر الشروط الإصلاحيّة ولست معنيّاً بالحكومة "وما صدّقت كيف تحرّرت".

وأوضح أننا أمام سنة صعبة ومفصليّة لن نقبل بتطوير "الطائف" إلاّ بالتفاهم ونريد دولة مدنية لامركزية ومشروعنا حاضر على 7 محاور ولمجلس شيوخ يحمي خصوصيّاتنا".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 آب 2020 12:43