17 آب 2020 | 07:35

أخبار لبنان

باسيل يراهن على إيران للوصول إلى رئاسة الجمهورية!‏

باسيل يراهن على إيران للوصول إلى رئاسة الجمهورية!‏

كشف جبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر"، أنّه لا ‏يزال يراهن على إيران من أجل الوصول إلى رئاسة الجمهورية.‏

ودعا اللبنانيين إلى السير في طريق رهانه الإيراني، مؤكدا أن الولايات المتحدة تستعد لعقد صفقة ‏مع “الجمهورية الإسلامية”.‏

وذكر باسيل في كلمة طويلة ألقاها يوم الأحد أن الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو ‏بايدن سيسعيان إلى التقرب من إيران وعقد صفقة معها بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في ‏تشرين الثاني المقبل. وشدّد في الوقت ذاته على استعداده لـ”تحمل ثمن” الوقوف مع حزب الله في ‏مواجهة الحصار الدولي الذي يتعرّض له.‏

واعتبر سياسيون لبنانيون أن كلمة باسيل كشفت تدهور شعبيته وشعبية ميشال عون في الشارع ‏المسيحي إذ خصص قسما كبيرا منها للتبرؤ من مسؤولية انقطاع التيّار الكهربائي في لبنان على ‏الرغم من أن حزبه يتولى مسؤولية وزارة الطاقة منذ اثني عشر عاما.‏

وخلص باسيل في نهاية كلمته إلى توجيه تحذير إلى المسيحيين الآخرين المعترضين على ‏تصرفاته وتصرفات رئيس الجمهورية بقوله لهؤلاء “لا تجربونا”.‏

وقالت مصادر سياسية لبنانية في تصريح لـ“العرب” إنه “لا بدّ من البحث أولا عن الضغوط ‏الأميركية والأوروبية والدولية التي تمارس على باسيل في وقت يرفض فيه حزب الله التعهد ‏صراحة بتأييد وصول صهر رئيس الجمهورية الحالي إلى موقع رئيس الجمهورية في سنة ‏‏2022 التي تنتهي فيها ولاية عون”.‏

وكان ملفتا اختتام زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد هيل إلى بيروت والتي استمرت ‏ثلاثة أيام والتقى فيها كبار المسؤولين ومعظم رؤساء الأحزاب باستثناء باسيل بوصفه رئيس ‏التيار الوطني الحر.‏

واعتبرت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت أن عدم لقاء هيل مع باسيل يعبر عن استياء من ‏مواقف التيار المتحالف مع حزب الله، ويثير التساؤل عما إذا كان باسيل نفسه مرشحا ليكون ‏ضمن القائمة الأميركية الجديدة التي ستشمل أسماء سيتم فرض عقوبات عليها.‏

وشملت لقاءات هيل رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ‏وليد جنبلاط، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ورئيس حزب "الكتائب" سامي ‏الجميّل، ورئيس حركة "الاستقلال" ميشال معوّض، وقائد الجيش جوزيف عون.‏



العرب اللندنية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 آب 2020 07:35