17 آب 2020 | 09:48

رياضة

هذا ما تسبّب بخسارة مانشستر يونايتد

حوّل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي خسارته في الدور قبل النهائي في البطولات الكروية إلى ‏شبه عادة بعد أن ودع بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بخسارته أمام إشبيلية الإسباني بهدف ‏مقابل هدفين.‏

فقد خسر مانشستر يونايتد في الدور قبل النهائي للمرة الثالثة هذا الموسم، حيث خرج من الدور ‏ذاته في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، وعاد مساء الأحد ليخسر في الدور نفسه أمام ‏إشبيلية.‏

وجاءت خسارة مانشستر يونايتد أمام الفريق المفضل في هذه البطولة ذلك أن إشبيلية هو الفريق ‏صاحب الرقم القياسي في المسابقة برصيد 5 ألقاب.‏

ودفع الفريق الإنجليزي ثمن نقاط الضعف في الدفاع والهجوم، وكذلك تألق حارس مرمى ‏إشبيلية، المغربي ياسين بونو.‏

فقد تألق ياسين بونو وأنقذ مرمى إشبيلية من عدة محاولات خطيرة من كل من برونو فرنانديز ‏وماركوس راشفورد وأنطوني مارسيال.‏

وتسبب الافتقار للحسم أمام المرمى والأخطاء الدفاعية في ضياع العديد من النقاط على يونايتد ‏في بداية الدوري الإنجليزي الممتاز وهو ما تكرر أمام أشبيلية، يوم الأحد، رغم التقدم بهدف ‏مبكر لبرونو فرنانديز من ركلة جزاء بعد مرور 9 دقائق من البداية، وفقا لرويترز.‏

وحاول المحلل الكروي، ريو فرديناند، مدافع مانشستر يونايتد السابق، الذي توج بلقب الدوري 6 ‏مرات وبدوري أبطال أوروبا 2008، خلال حقبة ذهبية تحت قيادة المدرب أليكس فيرغسون، ‏تلخيص معاناة الفريق.‏

وكتب فرديناند على حسابه في تويتر "عندما لا تستغل الفرص، تتم معاقبتك. عندما لا تدافع بقوة ‏تتم معاقبتك. لا حاجة لتحليل مباراة الليلة".‏

من ناحيته، قال هاري مغواير مدافع يونايتد الحالي، الذي انتقل العام الماضي من ليستر سيتي ‏مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، لشبكة "بي.تي سبورت" التلفزيونية: "استقبلنا هدفين من كرتين ‏عرضيتين وهو شيء غير جيد.. الخسارة غير مقبولة. الوصول إلى قبل النهائي فقط غير ‏مقبول. يجب أن نقطع الخطوة التالية".‏

وبفضل كرتين عرضيتين من الجانبين، سجل أشبيلية في المناسبتين وحول تأخره بهدف إلى ‏فوز.‏

وسجل سوسو هدف التعادل قبل أن يحرز لوك دي يونغ هدف الانتصار بعدما أفلت من رقابة ‏فيكتور ليندلوف وحصل على الوقت والمساحة للتسجيل من مدى قريب في الشوط الثاني.‏

وقال فرنانديز "لقد أدينا مباراة رائعة وصنعنا الكثير من الفرص لكن في كرة القدم هذا ليس ‏كافيا، حيث أهدرنا كثيرا أمام المرمى".‏

وكانت وقعت مشادة بين فرنانديز وزميله ليندلوف بعد هدف دي يونغ، وهو ما لخص الليلة ‏السيئة ليونايتد، الذي أهدر أيضا العديد من الفرص السهلة في الجانب الآخر من الملعب.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 آب 2020 09:48