24 آب 2020 | 15:08

أمن وقضاء

الـ" FBI " يطلع صوان على تحقيقاته.. وقبطان السفينة يشهد بضمانات!

المصدر: كاتيا توا

إلتقى المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي فادي صوان اليوم فريقا من مكتب التحقيق الفدرالي ال FBI يضم خبر اء متفجرات واطلعه على آخر ما توصل اليه بشأن التحقيقات التي يجريها على ارض المرفأ خصوصا لجهة اسباب الانفجار وطبيعته وما اذا كان ثمة عمل تخريبي او اهمال ادى الى هذا التفجير.

ولم يتلق صوان حتى الان اي تقارير نهائية من المحققين الفرنسيين والاتراك والروس الذين يجرون تحقيقات فنية في المرفأ فيما تلقى اتصالا من قائم بأعمال السفارة الكندية في لبنان ابدى فيه استعداد بلاده لتقديم اي مساعدة بشأن التحقيق في المرفأ.

وكان صوان قد تابع استجواب الموقوفين اليوم فاصدر مذكرات توقيف وجاهية بحق شفيق مرعي المدير العام السابق للجمارك وكل من الموظف في المرفأ مخايل المر ومتعهد اعمال التلحيم والتلحيم يوسف شبلي وذلك بحضور وكلاء الدفاع عنهم وممثل عن نقابة المحامين في بيروت يوسف لحود بعد اتخاذ النقابة صفة الادعاء الشخصي في القضية ليرتفع بذلك عدد الموقوفين وجاهيا الى تسعة من اصل ١٩ موقوفا فيما كانت النيابة العامة التمييزية قد ادعت على ٢٥ شخصا.

وما رشح عن تحقيقات اليوم ان عملية تلحيم باب العتبر ١٢ الذي كان يحوي المواد المتفجرة قد تم قرابة الساعة الثانية من بعد ظهر يوم التفجير في ٤ آب الجتري فيما التفجير حصل بعد حوالي اربع ساعات من عملية التلحيم.

وفي موازاة التحقيق العدلي الذي يجريه القاضي صوان، ينطلق غدا الثلاثاء محققون من "شعبة المعلومات" في قوى الامن الداخلي الى تركيا للاستماع الى افادة ال"broker" او السمسار البحري محمد حنتس الذي طلب من سفينة "روسوس" التي كانت تحمل مواد نيترات الامونيوم على متنها التوجه الى مرفأ بيروت لحمل معدات تتعلق بآليات التنقيب عن النفط الى خليج العقبة في الاردن بناء على طلب وزارة الطاقة آنذاك(العام ٢٠١٣)، وذلك بناء على استنابة قضائية.

وبالتوازي ايضا وفيما ينتظر القضاء اللبناني موافقة السلطات القبرصية على طلبها توجّه فريق آخر من المحققين من" المعلومات" الى قبرص للاستماع الى افادة قبطان السفينة بوريس بوركيشوف الروسي، عُلم بان الاخير قد ابدى استعداده للمثول امام القضاء اللبناني مشترطا عدم توقيفه.

وكان سبق للقبطان المذكور ان تحدث عن سبب رسو السفينة في مرفأ بيروت الذي وصلت اليه في ٢١ تشرين الثاني من العام ٢٠١٣ .

وبحسب بوركيشوف فةن سبب مجيء السفينة الى بيروت هو لتحميل المعدات المذكورة لكن تلك المعدات كانت ثقيلة ولم يسمح بتحميلها. وقد تم حينها حجز السفينة في المرفأ و٤ من طاقمها بسبب الحمولة الزائدة بالاضافة الى عدم تسديد الرسوم . وأُبقي على افراد الطاقم محتجزين ١٠ اشهر قبل السماح لهم بالمغادرة، فيما غرقت السفينة في المرفأ عام ٢٠١٧ بعد تفريغها من حمولة الامونيوم التي تم تخزينها في العنبر رقم ١٢ .

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 آب 2020 15:08