30 آب 2020 | 12:19

أخبار لبنان

نصرالله: منفتحون بشرط ..ولمرشح يحظى بـ"المقبولية"

نصرالله: منفتحون بشرط ..ولمرشح يحظى بـ


شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة العاشر من محرم على أن "الإصلاحات هي مطلب وطني ونحن نؤيدها كلياً، ورغبتنا في لبنان أن تعبّر الحكومة والدولة بكل مؤسساتها عن رغبات شعبنا وتطلعاته وأن تترجمها عملياً".

وقال:" نأمل أن تتمكن الكتل النيابية غداً من تسمية مرشح يحظى بـ"المقبولية" لتشكيل الحكومة الجديدة".

أضاف:"نحتاج الى حكومة قادرة على النهوض بالوضع الاقتصادي وإعادة الاعمار وإنجاز الاصلاحات وسنكون متعاونين ومساهمين في إخراج البلد من الفراغ الحكومي ".

وعن الموقف الفرنسي بشأن لبنان، قال:" منفتحون على أي نقاش هادئ في مجال الوصول الى عقد سياسي جديد لكن لدينا شرط بأن يكون النقاش والحوار الوطني بإرادة ورضى مختلف الفئات اللبنانية ".

واعتبر نصر الله أنه" لا يقدر أحد في لبنان مرجعية دينية أو غيرها ان يقول هذا لا يريده الشعب اللبناني او زعيم سياسي يقول هذه إرادة الشعب اللبناني و من قال ان الشعب اللبناني يريد حكومة مستقلين او تكنوقراط او سياسية؟".

أضاف:"نحن في حزب الله اكبر حزب وأكبر جمهور لحزب سياسي في لبنان لكن لا ندعي أننا نعبر عن كامل ارادة الشعب اللبناني بل نعبر عن ارادة من نمثلهم".

وعن انفجار المرفأ، قال:"نؤكّد ضرورة المتابعة القضائية الحازمة بشأن انفجار مرفأ بيروت وعلى المسؤولين متابعة هذا الأمر من دون حسابات سياسية ومن دون أي مجاملة وندعو الجيش الى الاعلان عن نتائج التحقيق التقني والفني ليحسم النقاش والافتراءات الموجودة ومسألة ادعاء الاعلام ارتباطنا بنيترات الأمونيوم التي تسببت بالانفجار من عدمه".

وأكد "الالتزام برفض الكيان الاسرائيلي وعدم الاعتراف به ولو اعترف به كل العالم، وقال:" ندين أي شكل من أشكال التطبيع مع اسرائيل ، لا يمكن الا أن نكون الى جانب موقع الحق في منطقتنا في مواجهة الباطل الاميركي".

أضاف:" كما انتصرنا خلال كل السنوات الماضية في لبنان وفلسطين واليمن وسوريا والعراق وانتصرت ايران، فإن مستقبل هذا الصراع هو الانتصار الاتي والمسألة مسألة وقت".

وتابع:" يجب أن ننتبه لأنه هناك محاولة لإنتاج موجة ثانية من داعش".

ولفت الى أنه"عندما يأتي الطرح من الخارج وليس أي رئيس فلو كان الرئيس الإيراني أو السوري ماذا كان حصل في البلد؟ لكن بعض الدول لا مشكلة فيها وحتى من يختلف يتعاطى بإحترام مثلنا في الشكل هذا الأمر يعبر عن مشكلة في العقلية السياسية اللبنانية".

وقال:"يجب أن نواجه أي حدث أمني أو أيّ اشكال ينتج عن خلفية طائفية بحكمة ووعي ومسؤولية".

أضاف:"حماية لبنان من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة وبعض الاحداث المؤسفة التي تجري يجب ان تواجه بوعي وبمسؤولية وبحزم ونقطع الطريق على كل الامال الخائبة التي تراهن على فتن بين الاخوة هنا وهناك".

وتابع:"سنتابع مع الحكومة الجديدة التي نأمل ان تتشكل سريعاً كل ما طرحناه عن الوضع الاقتصادي ومحاولات التجويع".

ولفت الى "ان ما فعله الاسرائيلي قبل أيّام وقبل أسابيع مسجّل في الحساب وهذا الحساب آتٍ وعلى الإسرائيلي أن يفهم أنّه عندما يقتل أحد مجاهدينا سنقتل أحد جنوده".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 آب 2020 12:19