بعد 3 أيام على من البحث في المبنى المنهار بمنطقة مار مخايل ، أشرفت العلمليات على نهايتها، فيما لا تزال عملية رفع الأنقاض متواصلة في المسافة القليلة المتبقية بحذر. حالة ترقب في المكان، إذ لن تصدر أي معلومات أو تفاصيل، في الوقت الحالي، سوى من قائد الفريق التشيلي، وذلك لتخفيف الضغط على فرق الإنقاذ واحتراماً لعائلات الضحايا والمفقودين.
ومن المرجح انتهاء عمليات الانقاذ ليلاً بعد استقدام أدوات الاستشعار والاستعانة بالكلبة التشيلية "فلاش".
وأكد فرانسيسكو ليرماندا، الذي يقود فريق البحث والإنقاذ التشيلي في بيروت، أنّ الفريق سيواصل البحث حتى لو كانت فرصة العثور على أحد الناجين من انفجار الشهر الماضي بعيدة. وقال: "بدلاً من الحديث عن نسبة خطأ في المئة نتحدث عن نسبة إنسانية. النسبة الإنسانية واحدة، مع فرصة 1% سنبذل قصارى جهدنا لنكون قادرين على تأكيد أو استبعاد وجود حياة".
ودخلت فرق البحث، يوم الخميس، منطقة مار مخايل بالقرب من مركز انفجار الشهر الماضي، بعد أن تحسست آلة ال"سكانر" التي بحوذة فرق الإنقاذ التشيلية نبض إنسان تحت الأنقاض.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.