14 أيلول 2020 | 17:56

إقتصاد

سقوط قياسي لليرة التركية وتحذير من أزمة اقتصادية أعمق

واصلت الليرة التركية تراجعها، وانخفضت إلى مستويات قياسية، اليوم الاثنين، مقابل الدولار، ‏لتلامس قاعا جديدا‎.‎

وعزت تقارير إعلامية سبب تراجع الليرة التركية إلى مستويات قياسية إلى تخفيض وكالة ‏التصنيفات الائتمانية "موديز" تصنيف تركيا من "بي 1" إلى "بي 2" أواخر الأسبوع الماضي، ‏وحذرت من أزمة اقتصادية أعمق قد تمر بها البلاد‎.‎

في هذا السياق، رأت موديز أن نقاط الضعف الخارجية لتركيا ستسفر على الأرجح عن أزمة في ‏ميزان المدفوعات وإن هوامش الأمان المالي تتآكل، بحسب ما ذكرت رويترز‎.‎

ووفقا للوكالة، فقد لامست الليرة قاعا جديدا واستقرت عند 7.4980 للدولار، لتصل خسائرها ‏منذ بداية العام الحالي إلى نحو 21 في المئة‎.‎

وسجلت العملة التركية مستوى منخفضا غير مسبوق مقابل اليورو عند 8.9031، لتصل نسبة ‏التراجع إلى 25 في المئة منذ منتصف العام 2019‏‎.‎

في هذا الاطار، قال مدير أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك "إم.يو.إف.جي"، إحسان ‏خومان: "إمكانية حدوث صدمة تمويلية يظل مكمن الخطر الرئيسي الذي يواجهه الاقتصاد ‏التركي‎".‎

غير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المنتقد الدائم لوكالات التصنيف الائتماني، شن ‏هجوما جديدا على هذه المؤسسات مطلع الأسبوع بعد إعلان قرار موديز، وإن أشار في ‏تصريحاته إلى وكالة ستاندرد أند بورز‎.‎

وقال في كلمة "ستاندرد أند بورز... لا يمكنكم إملاء الشروط على تركيا تحت سيف العقوبات. ‏فعلتم هذا من قبل. هل حصلتم على نتيجة؟ لا، لم يحدث. ولن يحدث في المستقبل"‏‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 أيلول 2020 17:56