30 أيلول 2020 | 07:40

أخبار لبنان

العفو العام "مهدد"؟!‏

العفو العام

تتجه الأنظار الى قصر الاونيسكو، حيف من المقرر ان تعقد جلسة تشريعية اليوم وغدا احتمال ‏فرطها بفقدان النصاب او بتعطيل المشاريع الأساسية المدرجة على جدول اعمالها بسبب مشروع ‏قانون العفو الذي استعيد الانقسام الحاد حوله عشية الجلسة.‏

ولعل الابرز في جدول اعمال جلسة "تشريع الضرورة" إقتراح قانون العفو الذي بقي معلقاً منذ ‏جلسة 18 أيار الماضي، ويحلّ بنداً ثانياً بعد بند مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 2490 ‏المتعلق بالاثراء غير المشروع. ‏

ووسط هذه الأجواء واجهت الجلسة التشريعية لمجلس النواب المقررة اليوم وغدا بحسب "النهار" ‏احتمال ‏فرطها بفقدان النصاب او بتعطيل المشاريع الأساسية المدرجة على جدول اعمالها ‏بسبب ‏مشروع قانون العفو الذي استعيد الانقسام الحاد حوله عشية الجلسة . وقد بادر ‏‏"تكتل ‏الجمهورية القوية" أولا الى اعلان مقاطعته الجلسة "لعدم وجود بنود تتصف بالضرورة ‏فيما ‏يرى التكتل ان الأهمية القصوى في الوقت الحاضر ليست للتلهي باجتراح تشريعات ‏هي ‏كثيرة عندنا ولم يطبق منها شيء وانما للدفع نحو انتخابات نيابية مبكرة او تشكيل ‏حكومة ‏انقاذ مختلفة عن سابقاتها ". كما ان" تكتل لبنان القوي" اعتبر بدوره ان إعطاء قانون ‏العفو ‏الأولوية في ما هو موضع خلاف "امر لا يجوز " واعلن انه يعتبر قانون العفو غير ‏مغطى ‏ميثاقيا " والإصرار على اقراره بهذه الطريقة سيعرض الجلسة والقوانين لخطر ‏الانقسام ‏الحاد وسيضطرنا الى التغيب عنها او الانسحاب منها ". وفي المقابل أعلنت رئيسة ‏كتلة ‏المستقبل النائبة بهية الحريري ان الكتلة لن تسير بمسودة قانون العفو كونها لا تحقق ‏مطلب ‏الكتلة برفع المظلومية والإجحاف اللذين لحقا بعدد من الموقوفين. ومعلوم ان ‏القانون المطروح ‏يلقى تأييد الثنائي الشيعي وكتل أخرى‎ .‎

‏ وقد بادر "تكتل الجمهورية القوية" أولا الى اعلان مقاطعته الجلسة "لعدم وجود بنود تتصف ‏بالضرورة فيما يرى التكتل ان الأهمية القصوى في الوقت الحاضر ليست للتلهي باجتراح ‏تشريعات هي كثيرة عندنا ولم يطبق منها شيء وانما للدفع نحو انتخابات نيابية مبكرة او تشكيل ‏حكومة انقاذ مختلفة عن سابقاتها". ‏

‏"تكتل لبنان القوي" اعتبر بدوره ان إعطاء قانون العفو الأولوية في ما هو موضع خلاف "امر لا ‏يجوز" واعلن انه يعتبر قانون العفو غير مغطى ميثاقيا" والإصرار على اقراره بهذه الطريقة ‏سيعرض الجلسة والقوانين لخطر الانقسام الحاد وسيضطرنا الى التغيب عنها او الانسحاب منها". ‏وفي المقابل أعلنت رئيسة كتلة المستقبل النائبة بهية الحريري ان الكتلة لن تسير بمسودة قانون ‏العفو كونها لا تحقق مطلب الكتلة برفع المظلومية والإجحاف اللذين لحقا بعدد من الموقوفين. ‏ومعلوم ان القانون المطروح يلقى تأييد الثنائي الشيعي وكتل أخرى .‏

الى ذلك، أوضحت مصادر كتلة "الوفاء للمقاومة" "ان القانون لم يعد عاماً وانما بات قانون عفو ‏بإستثناءات كثيرة تطال جرائم الارهاب والتعامل وتجارة المخدرات واعمال السرقات". وفي ‏حين اعتبرت المصادر "ان قانون عفو مع هذه الاستثناءات سيُشعل الشارع مجدداً، لاسيما في ‏البقاع الذي ينتظر اهله ان يشمل جرائم المخدرات، بإعتبار ان القسم الاكبر من المطلوبين ‏والموقوفين متّهمون بالمخدرات"، رجّحت "ان يخضع القانون لمزيد من التعديلات نظراً ‏لتعارض مواقف الكتل النيابية بشأنه". ‏

وقالت مصادر نيابية اشتراكية: "اننا أيّدنا الاقتراح في المرة الماضية، وسنؤيده هذه المرة ايضاً، ‏اولا من منطلق وطني، وثانياً والاهم انه يخفف من اكتظاظ السجون في هذه الظروف الصعبة.‏

وأسقط اقتراح قانون العفو مرّات عدة في جلسات تشريعية سابقة بسبب الخلاف بالمواقف بين ‏الكتل النيابية حول نوعية الجرائم التي يشملها العفو، وهو ما يُرجّح ان يتكرر غداً نظراً لغياب ‏التوافق السياسي حول الاستثناءات المطروحة اضف اليها توقيت وضعه على جدول الاعمال، اذ ‏يُطرح في وقت خاضت فيه الاجهزة الامنية معركة شرسة في وادي خالد مع ارهابيين كان ‏رأسهم المُدبّر مسجوناً في سجن روميه وخرج منه قبل مدة.‏


المركزية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 أيلول 2020 07:40