30 أيلول 2020 | 12:00

عرب وعالم

تلاسن حاد واشتباك عنيف وكلمات نابية... في المناظرة الاولى بين ترامب وبايدن ‏

تلاسن حاد واشتباك عنيف وكلمات نابية... في المناظرة الاولى بين ترامب وبايدن ‏

تضمنت أول مناظرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، في ‏إطار الانتخابات الرئاسية المقبلة، العديد من "الكلمات الجارحة والإهانات"، التي أطلقها كل منهما ‏على الآخر، في مناظرة وصفها كثيرون بأنها "حامية"‏‎.‎

فقد نعت جو بايدن الرئيس ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية، بأنه "كذاب"، وبلغ به الأمر حد ‏مخاطبته ترامب قائلا: "هل لك أن تخرس يا رجل".‏

واعتبر أنه من الصعب أن يحظى المرء بفرصة لقول كلمة واحدة بوجود هذا المهرج، عفواً هذا ‏الشخص". وتوجه لترامب بالقول: "أنت أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".‏

بدوره، اتّهم ترامب منافسه بايدن بـ"الافتقار للذكاء"، وقال مخاطبا نائب الرئيس السابق: "أنت لا ‏تمت إلى الذكاء بصلة، جو. 47 عاماً ولم تفعل شيئا".‏

كما اتهم ترامب بايدن بأنه دمية في يد "اليسار الراديكالي" وقال: "اليسار الراديكالي يحرّكك ‏بإصبعه كدمية أنت لا تريد أن تنبس ببنت شفة عن القانون والنظام".‏

في المقابل وصف المرشح الديمقراطي الرئيس الجمهوري بأنه "جرو" الرئيس الروسي فلاديمير ‏بوتن.‏

وفي تصرف لافت، استعان المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بكلمات عربية شهيرة، في هجومه ‏على خصمه في السباق نحو الأبيض الأبيض، الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، خلال المناظرة ‏التي شهدت "تلاسنا عنيفا وإهانات شخصية"، منذ بدايتها.‏

إذ طرح المذيع الذي أراد المناظرة سؤالا على ترامب: "هل يمكنك أن تخبرنا كم دفعت من ‏الضرائب الفيدرالية خلال العامين 2016 و2017؟". ليجيب الرئيس الأميركي: "ملايين ‏الدولارات"، من دون أن يعطي رقما محددا.‏

ولفت ترامب الى أنه "سيكشف سجله الضريبي عندما يكون جاهزا". وعندها، قاطعه جو بايدن: ‏‏"متى؟ إن شاء الله"، في إشارة إلى عدم وثوقه في وعود ترامب في هذا المجال.‏

ولقيت كلمة "إن شاء الله" اهتمام العديد من المغردين ووسائل الإعلام داخل الولايات المتحدة ‏وخارجها، وبدا أن بعض المغردين لم يصدق أن الكلمة استخدمت بالفعل في المناظرة.‏

وأعاد آخرون مشاهدة المناظرة من أجل هذه الكلمة للتحقق، فيما أعرب عدد من المغردين ‏الأميركيين عن اعتقادهم أن الكلمة تعني "أن الأمر لن يحصل".‏












يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 أيلول 2020 12:00