توفيق شومان
غالبًا ما كنت أتوقف عند مفردات عديدة في اللهجة العامية اللبنانية، وغالبًا لم أجد مرادفات لها في قواميس اللغة الغربية .
وإذ حالفني الحظ أن أقع منذ سنوات على دراسة لغوية تقارن بين اللغتين العربية والسريانية منشورة في مجلة "المجمع العلمي العربي " في دمشق في العام 1948، فقد آليت على نفسي مذذاك، أن أقارن بين مفردات العامية اللبنانية وأصولها السريانية ، كلما أتاحت لي السياسة فرصة الهروب من أعبائها وعوراتها وتهلكتها .
ولذلك عدتُ إلى قواميس ومعاجم اللغة السريانية، واخترت أفعالا ومفردات سريانية صرفة ، ثم قارنت بين الأوزان الشعرية الشعبية اللبنانية ( الزجل ) والأغاني التي رافقت مطالع العمر والشباب ،فوجدت معظمها عميقة الإرتباط بالتراث السرياني ، وهو تراث بلاد الشام .
والحاصل ، أن اللهجة اللبنانية تحفل بمفردات اللغة السريانية التي كانت لغة بلاد الشام قبل انتشار اللغة العربية ، واستمرت السريانية شائعة بين أهل بلاد الشام على الرغم من الإستعراب اللغوي الذي رافق الفتح العربي في القرن الميلادي السابع .
ومع أن الإستعراب اللغوي والثقافي شمل معظم المنتوج الكتابي لأهل المنطقة بعد قيام الدولة الأموية وخليفتها العباسية ، إلا أن اللغة السريانية استمرت كلغة للتفاهم والتعبير اليومي في بلاد الشام ، إلى عقود عدة بعد الفتح العربي ، وهي مستمرة أيضا ـ وبكثافة ـ إلى يومنا هذا في اللهجات اللبنانية والسورية والفلسطينية ، متجاورة مع االلهجات العربية الشعبية أو العامية ، وإلى حدود بات فيها الفصل صعبا بين ما هو سرياني وما هو عربي ، في اللهجات السائدة في بلاد الشام.
ولعل كثيرين من اللبنانيين وغيرهم ، لا يدركون أنهم يتكلمون اللغة السريانية المتجاورة مع العربية ، نظرا لتشابه اللغتين وانتمائهما إلى عائلة اللغة السامية ، وهي أصل اللغتين ، وكذلك فإن أكثر اللبنانيين لا يعرفون أن الألحان والأغاني الموروثة من مواسم الحراثة والحصاد والأعراس ، هي سريانية الجذور والحضور والإستمرار .
ومن هذه المختارات :
ـ أفعال :
ـ باخ ـ فقد لونه ـ أصبح قديما ـ يقال ثوب بايخ : ثوب قديم ـ حكاية بايخة : حكاية قديمة .
ـ بحش : نبش ـ يقال : بحش التراب : نبشه .
ـ بعط : انتفض الجسد المريض الذي قارب الإحتضار ـ تماثل الرمق الأخير : يقال ولا بعطة : ولا حركة ولا نفس ولا رمق .
ـ بعق : صرخ وأسقط ما في فمه ـ يقال : ما بعق ولا بعقة : لم يصرخ من شدة الضربة .
ـ بقبق: الماء حين يغلي .
ـ برك : انحنى على ركبة واحدة ـ يقال : برك الجمل أو بركت الناقة .
ـ بحبح : ابتهج أو تنعم في الحياة ـ منها الكلمة المستعملة بكثافة : بحبوحة : العيش الميسور او الرغيد
ـ بلش: بحث أو سأل : في اللهجة اللبنانية يتم استخدامها بمعنى بدأ ، يقال بلش بالحكي : أي بدأ بالكلام .
ـ بعبع :صرخ ـ ومن هذا الفعل : بُعبُع : كلمة لتخويف الأطفال .
ـ برم : دار ـ التف ـ يقال : برمة : دورة ـ التفاف
ـ تخ : يبس الخشب أو اهترأ: تختخ : اهترأ.
ـ دكش : نعره بعصا.
ـ دعر: نعره بعصا.
ـ دلف : تسرب الماء من أعلى إلى تحت ، وعادة ما يتم استخدام هذا الفعل حين يتسرب الماء من سقوف المنازل في فصل الشتاء فيقال : دلف البيت .
ـ حلش: حرث العشب والزرع غير المفيد : أزاله من الأرض.
ـ حوًش: جمع ـ يقال : حوًش الزيتون : جمع الزيتون .
ـ خبص: عصر ـ يقال : خبصه : عصره.
ـ نتش : خطف ـ تستعمل الآن بمعنى قضم .
ـ نتع : أخذه عنوة ـ يقال : نتع القميص : أخذه بقوة .
ـ معس : الضغط بالأقدام على كل حي من إنسان أو حيوان أو نبات.
ـ مرط أو مرمط : نزع ريشه : يقال : فلان مرمط فلانا أي لم يترك به شيئا .
جعر : صاح وصرخ بصوت عال.
ـ جرم : قطع ـ يقال : جرم اللحم : قطعه إربا إربا .
ـ كلخه : ضربه.
ـ سكر : أغلق الباب ـ يقال : الباب مسكر : الباب مغلق .
ـ دندل: تدلى ـ يقال : دندل الحبل .
ـ زركه : فلان زرك فلان : حشره في الزاوية.
ـ زرب : حصر ـ يقال : زربه : حصره ـ ومنه زاروب : الطريق الضيقة ـ ومنه زريبة ومنه مزراب .
ـ زلع : أكل ـ بلع .
ـ زفر : أكل اللحم.
ـ زمر : غنى ـ أنشد ـ ومنه مزمار : آلة نفخ موسيقية .
ـ زفت : دهن ـ طلى .
ـ شبًط : هب وطار ـ ومنه شهر شباط ـ ويقال : شبًط ولبًط. مثل شهر شباط .
شبق : طرحه أرضا يقال : شبقه : ضربه كفا أو لكمه فطرحه أرضا .
شحط : طرد : يقال : فلان شحط فلانا من العمل : طرده من العمل ـ أخرجه من البيت .
شخط : ذبحه او ضربه بالسكين .
ـ شطف : غسل أرض البيت بالماء.
ـ شلف : رماه بعيدا ـ يقال : فلان شلف فلانا : حمله ورماه أرضا أو رماه بعيدا .
ـ شلهب : تحرق من شدة الحر والعطش ـ منها شلهوب ـ منها شلهوبة : الريح الشرقية الحارة.
ـ شلح : نزع ثوبه وتعرى .
شمر: اشمئز ـ يقال : شمرت نفسه عن طعام معين ـ أي أصابه الإشمئزاز من هذا الطعام .
ـ شمط : اقتلع ـ يقال : شمط هذه النبتة : اقتلعها .
ـ شقل : حمل ـ يقال : شقل على ظهره : حمل على ظهره
ـ طرطش : بلل أو لوث : يقال : طرطش ثيابه : بللها بالماء أو لوثها ، ومن هذا الفعل طرطوشة .
ـ طرطق : رفع كثيرا صوته ـ يمشي بخطى عالية الصوت .
ـ طنش : لا يكترث ـ تطنيش عدم اكتراث
ـ طاش : داخ ـ فقد وعيه أو ضل السبيل
ـ طفش : هرب : يقال : طفش من البيت ـ خرج وهام على وجهه.
ـ طرش: رش : يقال : طرش بيته : رشه أو دهنه وغير لونه .
ـ عص : ضغط.
ـ عقص : لدغ.
ـ عكش : أخذ الشيء بالقوة وبسرعة ـ يقال : عكشة : كمية ـ يقال : عكش عكشة زيتون : أخذ كمية زيتون .
ـ طمش : غطى عيونه ـ لا يرى كثيرا ـ حجب نظره ـ أوالنظر الضعيف.
ـ عمش : تقرحت عيونه وخف بصره.
ـ عرًم : انتفخ : يقال :فلان جلس وعرًم حاله مثل الطاووس .
ـ فصفص: عض ـ نهش ـ مزق : يقال : فصفص عظامه .
ـ فشر: هذى وكذب : يقول فلان لفلان : فشرت : يعني كذبت ـ فلان فشار : كذاب ودجال .
ـ فلش: فتح : يقال : إفلش الأغراض : افتحهم
ـ فجًم : قطع ـ يقال : ضربه على رأسه وفجمه تفجيما ـ أي أثخنه جراحا .
ـ فخت : ثقب ـ يقال : من فخت الباب : من ثقب الباب .
ـ فاش : عام وظهر على وجه الماء.
ـ فركش : أعاق حركة قدمي خصمه فأوقعه أرضا .
ـ فشط : انفلش كثير في كلامه الى حد الكذب ـ يقال :لا تفشط : لا تكذب.
ـ فشكل : وضع الأمتعة بغير ترتيب ـ يقال : مفشكل : غير مرتب وغير منظم.
ـ فعر : فلان صاح بوجه فلان .
ـ فشخ : خطا ـ تقدم خطوة إلى الأمام .
ـ فلش : عرض أو رمى الأمتعة على الأرض.
ـ فرفط : بدد ـ فتت :يقال : لا تفرفط (مصرياتك )أموالك .
ـ فشَ: تحلل : يقال : انتظر حتى يفش ( يتحلل )الورم .
ـ قبع : اقتلع ـ يقال : قبع الحجر من الأرض: اقتلعه .
ـ قردح : الذي يعالج الحديد ويجعله مسننا : يقال : قردحت معه : أي بلغت العصبية منه مبلغا .
ـ قرقد : انقبض الجلد ـ اصطقت العظام من البرد .
ـ قرقش : أكل الحبوب مثل الحمص والبزروات وسواها .
ـ قلط : ابتعد ـ يقال : فلان قلط عن البيت ـ ابتعد عنه .
ـ قرمد : تجمد : يقال قرمد الخبز : أصبح متجمدا وغير قابل للأكل .
ـ قشط : سلخ ـ نزع ـ يقال : قشط تيابوـ ( غدا منزوع الثياب مسلوخا ) قشطو مصرياتو: سرق أمواله أو نزعها وسلخها عن صاحبها .
ـ كعر : طرد : يقال : فلان كعر فلانا : طرده.
ـ كش : طرد ـ أبعد : يقال : كشاش حمام ـ أو كش ملك .
ـ كرع : شرب بسرعة .
ـ لهط : أكل بشراهة ولم يترك شيئا ـ أصل المعنى بالسرياني : حرق .
ـ لطش : سلب أخذ بالقوة ـ يقال أكل لطشة : أكل ضربة .
ـ نتع : سحب ـ يقال : فلان نتع الرغيف من فم فلان : سحبه بالقوة ـ فلان نتع إبنه من أمه : سحبه أو نزعه وأخذه بالقوة .
ـ نكش : نقب : استأصل ـ يقال : ينكش الحديقة أو الجنينة : أي يزيل عنها الأعشاب والأحجار ـ ينقبها من الحجارة .
ـ نش : ضعف وأصابه اللين ـ وهذا الفعل بات استخدامه شبه محصور بتسرب الماء من سقوف المنازل أو داخل المنازل ويقال :البيت ينش ـ يوجد نش بالحيطان ، أي يتسرب الماء من الجدران .
ـ نتش : نهش ومزق ـ يقال نتش نتشة : مزق الرغيف يقال : نتشه : نهشه نهشا .
ـ 2: أسماء وصفات:
ـ أزعر : ولد صغير
ـ بهدلة : حقارة ـ إساءة ـ من فعل : بهدل ـ أساء له وأسمعه كلاما مهينا .
ـ تِفل : القذر والوسخ وما يجب رميه ـ يقال : شربت القهوة وبقي التفل .
ـ جرس: ومنه : الجرصة : الفضيحة ـ الصوت العالي مثل الجرس.
ـ حليب : أبيض ـ ومنها إسم مدينة حلب في سوريا ومدينة حلبا في شمالي لبنان ، وتشتهر مدينة حلب السورية بالصخور الكلسية البيضاء .
ـ جوقة : فريق ـ فرقة ـ مجموعة .
ـ جورة : حفرة
ـ جرن : إناء ـ وعاء : يقال : جرن الكبة : وعاء الكبة ـ جرن القمح : وعاء القمح .
ـ خرم : ثقب ـ يقال : خرم الإبرة : ثقب الإبرة.
ـ برطوشة : الحذاء .
ـ بيدر : مكان تنقية الحبوب من القش والزوائد ـ يقال : يدرس القمح على البيدر ، أي يفصل القمح من الزؤان والقش .
ـ بزع : قوة : يقال فلان ماعنده بزع : ما عنده قوة .
ـ رجمة : قطعة أرض صغيرة تكثر فيها الحجارة الصغيرة .
ـ زوم : المرق ـ ماء الطعام .
ـ زبون : المشتري ـ من يشتري من دكان أو حانوت، وزبون من فعل زبن أي باع واشترى : تاجر .
ـ زيح : خط .
ـ زنار : حزام.
ـ زمور : مطرب ـ مغني ـ منشد ، ومن هذه المفردة المزامير أي الأناشيد أو الأغاني ومنها مزامير سليمان أو أناشيد سليمان الواردة في التوراة ، ولكن تحول معنى زمور من منشد إلى منبه أو آلة موسيقية .
ـ تنورة : لباس المرأة الشبيه بالتنور .
ـ توك : علة ـ ضررـ مشكلة : يقال : اشتغل شغلة لايوجد فيها ولا توك : ولا علة .
ـ غندرة : من فعل : تغندر: تمايل في مشيته .
ـ ست : أصلها بالسرياني سابتو : الشيخة أو المرأة الكبيرة ـ الجدة ، وربما لهذه التسمية علاقة بيوم السبت آخر آيام الأسبوع فيكون إسم الجدة مقتبسا من المرأة التي بلغت آخر آيام العمر ويتطلب ذلك توفير الراحة والإحترام لها .
ـ سوخية : الغصن اليابس والعاري من الورق ـ يقال : يرجف مثل السوخية .
ـ سطل : وعاء ماء
ـ سياج : حصار ـ من فعل : سيج : حاصر أو أحاط .
ـ شوار: حائط ـ يقال : لاتهزه واقف على شوار : أي يحتمل السقوط القريب والسريع.
ـ شتلة : غرسة النبتة أو الشجرة الصغيرة .
ـ شحار : الدخان الأسود من الحطب والمواقد ـ تدعو المرأة على جارتها منتقمة : الله يشحرك: جعلك الله في لباس أسود وحداد على عزيز أو حبيب .
ـ شربوكة : الأمر الصعب أو الأمر المعقد الذي يصعب حله.
ـ شرشوبة : خيطان تتدلى من أطراف الثوب أو رأس المسبحة .
ـ شقفة : قطعة .
ـ شكارة : قطعة أرض صالحة للزراعة .
ـ شوار : حافة وكل مطل من مرتفع .
ـ شوب : شدة الحر .
ـ شليتة : متسلط ـ يقال في اللهجة اللبنانية : أخو الشليتة ـ توازي القول المعروف : أخت الرجال
ـ طاسة : وعاء معدني للشرب
ـ مشطاح : أحد أنواع الخبز.
ـ مزنطر : أصلها متكبر او متعالي ـ ولكن معناها تحول إلى الشخص الذي يبالغ في هندامه أو المرأة التي تبالغ في تبرجها وزينتها .
ـ مفشكل : معوج وغير مستقيم وغير مرتب يقال : لا تحكي مفشكل : أي كن مستقيما في كلامك ـ ويقال : ثيابي مفشكلة : غير مرتبة .
ـ مجعلك : غير مرتب وغير منظم .
ـ منديل : فوطة ـ غطاء
ـ مصطبة : فناء مرتفع أمام البيت ـ أصل المصطبة فناء مرتفع امام البيت أو المعبد المقدس.
ـ مساس : عصا طويلة رأسها رمح .
ـ مقمط : مشدود ـ يقال : الطفل أو الرضيع مقمط : أي ثيابه مشدودة .
ـ مبهبط : واسع ـ من فعل بهط أو بهبط ـ يقال : قميص مبهبط : قميص واسع.
ـ طربون : غصن ـ يقال طربون الحبق ـ رأس الغصن ويكون طريا .
ـ العجر: فواكه غير ناضجة
ـ عزقة : قطعة ـ او كمية قليلة .
ـ قرطة : مجموعة ـ بالأصل قطعة كبيرة .
ـ عبطة : عناق واحتضان ـ الأصل : كثافة .
ـ عيطة: صرخة : إغاظة ، يقال فلان عيط لفلان : صرخ له. ـ او عيط عليه : صرخ بوجهه.
ـ فشيط ـ أوـ فشاط : بالأصل غبي وجاهل ـ تحول معناها إلى الكاذب ويقال : فلان يفشط لا تصدقوه ، أي أنه يكذب .
ـ عرزال : كوخ من الأغصان .
ـ فرمة : قطعة من اللحم
ـ فج : غير ناضج : كوز التين فج ما زال عجر ـ عنقود العنب فج : ما زال حصرما .
ـ قن : بيت الدجاج .
ـ قلعوط : الرجل الخسيس ـ مقلعط ( مألعط) : رجل خسيس أو قذر.
ـ قاشوش: جامع القش أو من يجمع القش : يقال : مثل القاشوش أخذ كل شيء.
ـ كوز : وعاء الماء ـ ابريق
ـ كيلة : كوب ـ وعاء
ـ كباش : قهر ـ إذلال ـ غلبة : يقال : تعال نلعب كباش : نتغالب .
ـ لطة : مسبة ـ لعنة : يقال :ما هذه اللطة التي نزلت علي؟.
ـ لبخة : قطعة قماش سميكة أو لبادة ـ يقال : وضعت على رأسه لبخة باردة لخفض الحرارة ..
ـ ناطور : حارس
ـ نتفة : قطعة صغيرة جدا ـ من فعل نتف ـ سحب أو نزع يقال : فلانة نتفت شعر فلانة : نزعت وسحبت شعرها .
ـ نايص : الضوء الخفيف.
ـ نتن : قذر
ـ نقزة : جرح أوخدش ـ إلا أن معناها تم تحويره وتحويله إلى ارتجاف جراء مرض معين او ارتفاع الحرارة ، ويقال : فلان اصابته نقزة :ارتجاف .
ـ نغزة : حركة ـ يقال : ناطر منك نغزة : أي ينتظر منك حركة فلا تستفزه .
ـ هيكل : البيت المقدس
ـ هردبشت : غير أنيق ـ غير منظم ـ يقال : ثياب هذا الرجل هردبشت : غيرأنيقة .
ـ واوا : ألم ـ وجع
ـ 3: أسماء قرى ومدن :
ـ البقاع : نهر الليطاني : النهر اللعين ) ـ شتورا : إشت طورا :أسفل الجبل )ـ اليمونة : البحيرة).ـ بريتال: عهد الله) ـ عرسال: عرش الله ) ـ راشيا ( الرؤوس ) ـ جب جنين :بئر الجنائن أو حوض الجنائن ).
ـ جبل لبنان : ( عينطورا :عين الجبل) ـ رشميا : رأس المياه)ـ ميروبا : ماء الضجيج)ـ ميفوق : ماء فوقا)ـ أفقا : نبع متدفق). رشعين: رأس العيون)ـ عين عنوب :عين العنب) ـ جعيتا :صراخ)ـ الباروك: المبارك) ـ بكاسين : بيت الكؤوس ) ـ بزمار : بيت الترتيل أو الترنم أو الألحان ) ـ بمريم : بيت مريم)ـ ادما : المنطقة ذات التربة الحمراء).ـ إده :القوي والشديد ) يقال :على أد حاله .
بدادون : بيت الرحمة والود والشفقة ) ـ بتاتر : بيت الفضل والجمال أو مكان الفضل والجمال ) ـ بصاليم : بيت الصنم ) ـ بعبدا ـ بيت العبد)، بعبدات : بين الخادمات العاملات العبدات ).ـ بعلشميه : بعل السماء : إله وسيد السماء).ـ بيت مري : بيت السيد الأميرالرب ) ـ الدامور: ورد إسم نهر الدامور في تاريخ الإغريقي سترابون ، وعلى الأرجح أن الإسم فينيفي بمعنى عجيب : الإله العجيب والمدهش ، والفينقيون كانوا يسمون الأنهار بأسماء الآلهة ومنها أدونيس وإما بأسماء تنطوي على الرعب والخوف ومنها : نهر الأولي : ويعني الحمق والجنون ، ونهر الليطاني وتعني : النهر اللعين .
ـ الجنوب : عين بعال :عين بعل ـ عين السيد ـ عين الله )ـ عيناثا :عيون) ـ باريش : بيت الرئيس ـ بيت السيد )ـ كفرحتى :القرية الجديدة ـ المكان الجديد )ـ البابلية من بابل : باب الله ـ مكان الخلوة ـ العبادة ) ـ دير عامص:عامص :الغامض ـ المخفي ـ المعتزل )ـ دير كيفا : كيفا : الصخرة ) ـ طورا : جبل ـ مرتفع ـ هضبة )ـ جباع : المكان العالي والمرتفع)ـ أرنون : من يسكن الجبل) أنصار وأنصارية : الشائع أن اسم البلدتين عربي من نصر/ ينصرون/ ولكن الرجوع الى المصدر السرياني أوالآرامي لفعل نصر يصبح المعنى الخصب والنضارة ، .والملاحظ أن السهول والحقول تحيط بالبلدتين ، مما يرجح الأصل السرياني )ـ جرجوع: لها أكثر من معنى: يمكن أن تكون الأجرع والحليق والأقرع ، ففعل جرع يعني الحلاقة والجرع يعني الشرب ، وفي جرجوع أحد أهم الينابيع اللبنانية وهونبع الطاسة ،ولذلك يرجح معنى الشرب ) ـ جزين: في اللغات السريانية القديمة تعني الخزائن والذخائر والنذور التي توضع في المعابد).ـ مجدل سلم : برج او قلعة السلام ــ مجدل في الآرامية برج أو قلعة ) ـ مجدليون : حراس البرج او القلعة )ـ حبوش : مكان الإنقطاع والحبس والعزلة ) ـ الحجة : العيد)ـ حداثا : الحديثة العهد ـ الجديدة ).
باتوليه : التبتل والإنقطاع عن الزواج ـ مكان التبتل ، الدير أو ماشابه )ـ بافلي : المكان أو البيت المنعزل ـ بدياس :يقترح انيس فريحة كتابتها بدياص : بيت الفرح والمرح )ـ بلاط : مكان اللجوء والهروب والنجاة ).ـ بليدا : بيت المولود) ـ بيت ياحون : بيت الحنان والرحمة والعبادة ) البيسارية : على الأرجح أن الإسم فينيقي : صانعو الفخار .
ـ الشمال : زغرتا :الصغيرة ـ زغيرة ).ـ أميون : المنعة والصلابة والشدة)ـ إهدن : سفح الجبل وقاعدته ). ببنين : بيت البنين أو بيت البنائين )ـ بحبوش : مكان الحبس أو بيت المحبوس )ـ بداوي ـ بيت الكئيب والحزين )ـ برقايل : برق الله أونور الله ) بزيزا : من بزً : سلب ونهب : يكون المعنى: البيت أو المكان المنهوب ) ـ بشري : مكان أو بيت الإقامة والثبات او مكان البداية ) بطرام : او بيت رام : البيت العالي والمرتفع ) ـ بنشعي : مكان المرح والمسامرة) ـ بنهران : بيت النور والضياء أو بيت أومكان النهر الصغير .
ـ 4: في الأغاني والأهازيج :
من الأغاني الشعبية اللبنانية والسورية التي تعتمد الإيقاع السرياني : شفتك يا جفلة ع البيدر طالعة / وخدودك يا عيني الشمس الساطعة ، وهي منظومة على الوزن السرياني الخامس .
ومثلها أغنية فيروز :
ميج ويا بو الميج يا بو الميجانا / أعراسنا غناني وهوى وحب وهنا
ومثلها : يا ظريف الطول يا بو الميجانا / يا بو العيون السود شو بحبك أنا
ومن الأغاني الرائجة والشهيرة في لبنان وسوريا : هدوني هدوني / عينيها سحروني ، فهي منظومة على الوزن السرياني السادس .
أيضا ، من الأغاني اللبنانية المشهورة واحدة لنصري شمس الدين : طلوا طلوا الصيادي / وسلاحن يلمع يابا ، وأخرى لصباح : جيب المجوز يا عبود/ ورقص أم عيون السود ، والأغنيتان منظومتان على الوزن االسرياني السابع .
والأغنية الشعبية التي تقول : إن هلهلتي هلهنالك / طقينا بارود قبالك ، فهي منظومة على الوزن السرياني الثامن .
والأغنية التي تقول : يا وليف الزين يا أسمراني : على الوزن السرياني التاسع .
وأغنية نصر شمس الدين الشهيرة :عم تغزل عم تغزل تحت التينة / على جرش البرغل وتلاقيني ، منظومة على الوزن السرياني العاشر .
والأغنية المعروفة : خضرة يا بلادي خضرة / ورزقك فوار / محروسة بعين القدرة تبقى هالدار / فهي على الوزن السرياني الحادي عشر .
ومن الأغاني الشعبية الرائجة واحدة تغنيها فيروز : ع الزينو الزينوالزينو / أسمر ومكحل عينو ، فهي على اللحن السرياني المعروف : لمَ أنت نائم؟.
ـ 5: قواعدعامة لا بد من معرفتها :
ـ يجمع اللبنانيون بحرف النون ، وهو علامة الجمع باللغة السريانية ، وفي اللغة العربية علامة الجمع حرف الميم ، ولذلك يقول اللبنانيون: كتبهن : جمع كتاب ( باللغة العربية : كتبهم ) ـ دفاترهن :جمع دفتر ( بالعربية : دفاترهم )ـ بيوتهن : جمع بيت ( بالعربية : بيوتهم ) ويقول اللبنانيون : أمكن (أمكم ـ والدتكم ) ـ أبوكن (أبوكم ).
يقول اللبنانيون : معكن وليس معكم ، عليكن وليس عليكم ، وهذه من السريانية .
ـ لايوجد في اللهجة اللبنانية صيغة المثنى ، فقواعد اللهجة اللبنانية متأثرة بقواعد اللهجة السريانية التي تغيب عنها صيغة المثنى ، حيث الإنتقال مباشرة من المفرد إلى الجمع ، بينما اللغة العربية تتطلب عملية الإنتقال من صيغة المفرد إلى صيغة الجمع ، المرور حكما بصيغة المثنى .
ومثال على ذلك يقال في اللغة العربية : أكل ـ أكلا ـ أكلوا ـ نام ـ ناما ـ ناموا .
وأما في اللهجة اللبنانية فتُستخدم صيغة الجمع للمثنى أيضا فيقال : الأولاد أكلوا ( للجمع ) ، والولدان أكلوا (للمثنى ).
وفي اللهجة اللبنانية ، الكثير من المفردات والأسماء التي يتم تسكين الحرف الأول منها ، بينما في اللغة العربية لا يوجد أسماء حرفها الأول ساكن .
وسبب هذا التسكين في اللهجة اللبنانية كثافة حضور اللغة السريانية في قواعد اللهجة اللبنانية ، ولذلك يقول اللبنانيون : زغير( صغير ) بريق ( ابريق) فيسكنون الحرف الأول ، وأمثلة ذلك كثيرة .
ـ وكما في الأسماء والمفردات ، كذلك في الأفعال ، إذ يقول اللبنانيون متأثرون في السريانية : نروح ( نذهب )فيسكنون حرف النون من أول الفعل.
وكذلك فإن آواخر الأفعال ساكنة وغير متحركة ، وهذه من خصائص السريانية ، ويقول اللبنانيون : شفت ـ أكلت ـ نمت ـ آخر الحروف كلها ساكنة .
وغالبا ما تكون الجملة في اللهجة اللبنانية إسمية مثلما هي حال اللغة السريانية ، على عكس اللغة العربية التي يغلب عليها الجملة الفعلية ، وفي الغالب يقول اللبنانيون : عادل قال : وليس قال عادل ـ إبراهيم شرب : وليس شرب ابراهيم .
يقول الفقيه اللغوي وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة ابراهيم أنيس (1906 ـ 1977 ) في كتابه " اللهجات العربية ": " تركت القبطية آثارا في العربية المصرية ، كما تركت الآرامية آثارا مباينة في عربية بلاد الشام ، كما تركت البربرية آثارا أخرى في عربية بلاد المغرب ، ومن أجل هذا نشهد الآن لهجات متباينة في البلاد العربية " .
أخيرا تبقى الإشارة إلى ما قيل عن تطور وتطوير اللغة العربية ، ففي القرن الميلادي التاسع قال البلاذري في " فتوح البلدان " : " اجتمع ثلاثة نفراء من طي ببقة ، وهم : مرامر بن مرة وأسلم بن سدرة وعامر بن جدرة ، فوضعوا الخط وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية "، وفي أربعينيات القرن العشرين قال اللغوي المصري إبراهيم جمعة في كتابه "قصة الكتابة العربية :" عندما أخذ الفساد يتطرق إلى العربية ، كان لا بد من النحو ، وضعه أبو الأسود الدؤلي ،واستعان في ذلك بعلامات كانت عند السريان يدلون بها على الرفع والنصب والجر ويميزون بها بين الإسم والفعل والحرف ".
وأما الأعداد من واحد إلى عشرة فقد انتقلت من الآكادية إلى الآرامية ، ومن الأخيرة إلى العربية على ما يرى نيقولاس أوستلر في كتابه " إمبراطوريات الكلمة " .
............................................................
ـ المراجع والمصادر المعتمدة :
ـ 1: يوسف داوود ـ اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية ـ مطبعة الموصل ( العراق) 1879.
ـ 2: يوسف دريان ـ كتاب الإتقان في صرف لغة السريان ـ المطبعة العلمية ـ بيروت 1913.
ـ3: أدي شير ـ مدرسة نصيبين ـ المطبعة الكاثوليكية ـ بيروت 1905.
ـ4: نعوم فائق ـ ذكرى وتخليد ـ المطبعة الحديثة ـ دمشق 1936.
ـ5: مصطفى جواد ـ الألفاظ السريانية في اللغة العربية ـ مجلة المجمع العلمي العربي ـ دمشق ـ 1ـ 4ـ 1945.
ـ 6: فيليب دي طرزي ـ عصر السريان الذهبي ـ بيروت (مطبعة جدعون ) 1946.
ـ7: أنيس فريحة : معجم الألفاظ العامية في اللهجة اللبنانية ـ مطبعة المرسلين اللبنانيين ـ (جونيه ) لبنان1947.
ـ 8 : رافائيل نخلة ـ غرائب اللغة العربية ـ مطبعة الإحسان ـ حلب 1954
ـ9: طنوس الشدياق : أخبار الأعيان في جبل لبنان ـ مكتبة العرفان بيروت 1954.
ـ10: أنيس فريحة :أسماء المدن والقرى اللبنانية ـ منشورات الجامعة الأميركية ـ بيروت 1956.
ـ 11: يوسف حبيقة ـ الدواثر السريانية في لبنان وسوريا ـ المطبعة الكاثوليكية ـ بيروت 1959.
ـ 12: رافائيل نخلة : غرائب اللهجة اللبنانية السورية ـ المطبعة الكاثوليكية ـ بيروت 1962
ـ 13: البطريرك اغناطيوس يعقوب الثالث ـ البراهين الحسية على تقارض السريانية والعربية ـ المجمع العلمي العربي ـ دمشق 1969.
ـ 14: مراد كامل / محمد حمدي البكري ـ تاريخ الأدب السرياني ـ دار الثقافة للنشر والتوزيع ـ القاهرة 1972.
ـ 15: ابراهيم السامرائي ـ دراسات في اللغتين العربية والسريانية ـ دار الجيل ـ بروت 1985.
ـ 16 : سمير عبده ـ السوريون والحضارة السريانية ـ دارالحصاد ـ دمشق 1998.
ـ 17: ياسين عبد الرحيم ـ موسوعة العامية السورية ـ وزارة الثقافة السورية ـ دمشق 2012.
ـ18 : ايليا عيسى ـ قاموس الألفاظ السريانية في العامية اللبنانية ـ تقديم المطران جورج صليبا ـ مكتبة لبنان ناشرون ـ بيروت 2002
ـ 19: سمير عبدو ـ السريانية العربية ـ دار علاء الدين ـ دمشق 2002
ـ 20: جوزيف ملكي ـ الغناء السرياني من سومر إلى زالين ( القامشلي) ـ مكتبة الأمل و مورياب للطباعة ـ القامشلي ( سوريا ) 2004.
ـ 21: يحي بن جابر البلاذري ـ فتوح البلدان ـ تحقيق عبد الله أنيس الطباع ـ مؤسسة المعارف للطباعة والنشر ـ بيروت 1987.
ـ 22 : ابراهيم أنيس ـ اللهجات العربية ـ دار الفكر العربي ـ القاهرة ـ 1965
ـ 23 : ابراهيم جمعة ـ قصة الكتابة العربية ـ سلسلة إقرأ 53 ـ دار المعارف ـ القاهرة 1947
ـ 24 : : نيقولاس اوستلر ـ إمبراطوريات الكلمة ـ ترجمة محمد توفيق البجيرمي ـدار الكتاب العربي ـ بيروت 2011
ـ 25 : أبو نصر الفارابي ـ كتاب الحروف ـ تحقيق محسن مهدي ـ دار المشرق ـ بيروت ـ الطبعة الثانية 1990.
يقول الفارابي : " قيس وتميم وأسد وطي وثم هزيل ،فإن هؤلاء معظم من نقل عنه لسان العرب ،والباقون لم يؤخذ عنهم شيئا ، لأنهم كانوا في أطراف بلادهم مخالطين لغيرهم ،من الأمم مطبوعين على سرعة انقياد ألسنتهم لألفاظ سائر الأمم المطيفة بهم ، من الحبشة والهند والفرس والسرياينيين وأهل الشام وأهل مصر" ـ ص : 146 .
ـ 26 : أبو منصور الجواليقي ـ المعرب من الكلام الأعجمي ـ تقديم عبد الوهاب عزام ـ تصحيح وتعليق أحمد محمد شاكر ـ دار الكتب المصرية 1995.
يقول عبد الوهاب عزام : " إن علماء اللغة لم يعرفوا القرابة بين العربية وأخواتها الساميات ، فعدوا كل لفظ عربي معروف في السريانية دخيلا في العربية ، ولم يعدوا اللفظين من أصل سامي واحد "، ـ ص : 4 ، وهذا يدل إلى مسألتين في غاية الأهمية ، الأولى : أن السريانية والعربية لغتان مستقلتان وشقيقتان ، والثانية : ثقل الحضور السرياني في اللغة العربية بالرغم من اختلاف علماء اللغة وشراحها وفقهائها على نسبة هذا الحضور .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.