5 تشرين الأول 2020 | 16:58

أمن وقضاء

اجتماع للجنة طوارىء السجون... هذا ما تم التأكيد عليه

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:‏


‏"بتاريخ اليوم 05-10-2020، عقدت لجنة الطوارىء لرفع حالة التأهب في السجون اللبنانية -‏المشكلة بمبادرة من وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي- في قاعة الشرف بثكنة المقر العام، ‏اجتماعها الدوري برئاسة رئيس اللجنة المكلف بمتابعة شؤون السجون في وزارة الداخلية ‏والبلديات العميد فارس فارس، لمتابعة تطور الإجراءات المتخذة لتداعيات انتشار فيروس ‏‏"كورونا"، وقد حضر الاجتماع كل من: رئيس الإدارة المركزية ورئيس خلية أزمة الاستجابة ‏لانتشار فيروس كورونا العميد سعيد فواز، قائد الدرك الإقليمي العميد مروان سليلاتي، وعدد من ‏الضباط المعنيين، ممثلين عن وزارة العدل القاضي رجا أبي نادر والقاضي باتريسيا بو عبود، ‏ممثل عن وزارة الدفاع الوطني المقدم الطبيب رامي الصديق، ممثل عن المديرية العامة للأمن ‏العام العقيد بسام فرح، نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف، نقيبة الممرضين الدكتورة ميرنا ‏ضومط، ممثلين عن: اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة الصحة العالمية (‏WHO‏)، برنامج ‏الأمم المتحدة الإنمائي (‏UNDP‏)، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ‏UNODC‏))، الجمعية اللبنانية لمكافحة الأمراض المعدية والجرثومية.‏

تداولت اللجنة بمتابعة الإجراءات الآيلة الى تطبيق التوصيات السابقة التي صدرت بتاريخ 21-‏‏9-2020، وأكدت على اهمية تضافر الجهود لاستكمال خطة الاستجابة في جميع السجون ‏اللبنانية وليس فقط في السجون الكبرى، والإسراع في توفير الأسرة للسجناء المصابين في ‏المستشفيات لتلقي العلاجات اللازمة والسريعة.‏

كما أبقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كل تطور للأحداث ممكن أن يطرأ.‏

إن المديرية العامة قوى الامن الداخلي تذكر انها تسهل عملية التواصل بين النزلاء المصابين ‏وذويهم عبر الهواتف المركزة في السجون، إضافة إلى ذلك يمكن للأهالي إرسال رسالة عبر ‏تطبيق ‏messenger‏ على حساب ‏Facebook‏ العائد لقوى الأمن الداخلي (‏lebisf‏) لمتابعة ‏الاطمئنان إلى أوضاع النزلاء الصحية، إذا اقتضت الحاجة.‏

وستقوم شعبة العلاقات العامة بإصدار بلاغات بصورة مستمرة، لنشر الحالات المستجدة في ‏السجون، بغية إعلام الرأي العام وذوي المصابين بكل جديد".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 تشرين الأول 2020 16:58