6 تشرين الأول 2020 | 12:05

تكنولوجيا

إكتشاف 24 كوكبا... ما مدى صلاحيتها للحياة؟

أفادت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة "أستروبيولوجي" العلمية، أن الكون يضم ما يزيد ‏على عشرين كوكبا خارج مجموعتنا الشمسية، قد تكون تتمتع بظروف حياة شبيهة بتلك المتوفرة ‏على الأرض.‏

وقال فريق علماء من جامعة ولاية واشنطن الأميركية، إن هناك 24 كوكبا من بين أكثر من ‏‏4500 كوكب خارجي معروف حتى الآن، يمكن أن تكون مرشحة للحياة.‏

وأكد الباحثون أن تلك الكواكب أقدم وأكبر وأكثر رطوبة ودفئا من الأرض، وهي عوامل مساعدة ‏لتطور الحياة بأشكالها.‏

ورغم أن هذه الكواكب تبعد عنا أكثر من 100 سنة ضوئية، فإن الاكتشاف وفق العلماء قد يمهد ‏الطريق نحو حلم البحث عن حياة في مكان آخر بالكون غير الأرض.‏

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن المؤلف الرئيسي للدراسة ديرك شولز موكش، قوله إنه ‏من الضروري تركيز التلسكوبات الفضائية مثل "جيمس ويب" التابع لناسا ومرصد "لوفيور" ‏الفضائي و"بلاتو" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية على هذه الكواكب التي لديها ظروف حياة ‏واعدة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تقييم وضع غلافها الجوي في الوقت الراهن.‏

وبحسب ديرك فإن القابلية للسكن، لا يعني بالضرورة أن يكون لدى هذه الكواكب حياة، إلا أنه ‏يحتمل أن تتوفر لديها الظروف التي من شأنها أن تساعد على الحياة.‏

وشددت الدراسة التي شارك فيها علماء من معهد "ماكس بلانك للفيزياء" وجامعة "فيلانوفا" ‏على أنه من الضروري معرفة عمر الكواكب المكتشفة، إذ ينبغي ألا تكون قديمة جدا إن كانت ‏مرشحة للحياة، كي تحتفظ بالحرارة، هذا إلى جانب توفر حقول مغناطيسية واقية.‏

وتوقع العلماء أن تحافظ الكواكب التي تزيد كتلتها على 1.5 مرة على كتلة الأرض على تسخينها ‏الداخلي من خلال التحلّل الإشعاعي لفترة أطول، وستكون لها جاذبية أقوى للاحتفاظ بالغلاف ‏الجوي لفترة زمنية أطول.‏

كذلك يعتقد الباحثون أن متوسط درجة حرارة تبلغ 8 درجات فهرنهايت أعلى من الأرض، ‏بالإضافة إلى الرطوبة، ستكون جيدة أيضا للحياة.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 تشرين الأول 2020 12:05