8 تشرين الأول 2020 | 12:54

تكنولوجيا

طائرة تفوق سرعة الصوت.. بخدمة الركاب في هذا التاريخ

طائرة تفوق سرعة الصوت.. بخدمة الركاب في هذا التاريخ

كشفت شركة الطيران الناشئة (‏Boom Supersonic‏) النقاب عن النموذج الأولي لطائرة ‏الركاب (‏XB-1‎‏). وتفوق سرعة (‏XB-1‎‏) سرعة الصوت، وتهدف إلى أن تكون الجيل القادم من ‏طائرة الكونكورد (‏Concorde‏).‏

وكشفت الشركة النقاب عن النموذج الأولي لمجموعة من المديرين التنفيذيين في مجال الطيران ‏والفضاء.‏

ولن تقوم (‏XB-1‎‏) برحلة حتى عام 2021، ويبلغ طولها 71 قدما، وهي نسخة مصغرة من ‏نموذج الإنتاج الكامل.‏

ويمتلك النموذج الأولي مساحة للطيار فقط، في حين أن النسخة الجاهزة للاستخدام التجاري ‏تحمل 44 راكبًا.‏

وتهدف (‏Boom Supersonic‏) إلى بدء اختبار (‏XB-1‎‏) العام المقبل، وتأمل الشركة أن تكون ‏الطائرة جاهزة لحمل الركاب بحلول عام 2029.‏

ومن المتوقع أن تصل سرعتها إلى 1.3 ماخ (1605 كيلومترات في الساعة)، وذلك بفضل ‏محركاتها الثلاثة من طراز (‏J85-15‎‏)، التي تصنعها شركة جنرال إلكتريك للطائرات العسكرية.‏

وكشفت الشركة لأول مرة عن تصاميم (‏XB-1‎‏) في عام 2016، عندما وعدت ببدء اختبارات ‏الطيران بحلول عام 2017 على أمل نقل ركاب حقيقيين في عام 2020. لكن تم تأخير هذا ‏الجدول الزمني لما يقرب من عقد من الزمان.‏

وتدعي الشركة الناشئة أن طائراتها الأسرع من الصوت يمكنها السفر من نيويورك إلى لندن – ‏عادة ما تستغرق الرحلة 7 ساعات – في 3.5 ساعة فقط.‏

وتواجه الشركة الكثير من العقبات التي يجب التغلب عليها قبل أن تصل إلى تلك المرحلة.‏

ولم تكن هناك طائرة تجارية أسرع من الصوت قيد التشغيل منذ كونكورد، التي شيدتها شركة ‏الطيران الفرنسية (‏Aérospatiale‏) وشركة (‏British Aircraft Corporation‏)، وقد ‏تقاعدت في عام 2003 بعد 27 عامًا من الخدمة.‏

وهناك عدة عوامل أدت إلى توقف الكونكورد عن العمل، ومن ضمنها الطائرة التي تحطمت في ‏عام 2000 وقرار إيرباص بوقف صيانة الطائرة، كما كانت الكونكورد مستهلكًا شرها للوقود ‏وخاسرًا للمال بالنسبة لشركة إيرباص.‏

موضوع يهمك?تمنح أكاديمية نوبل في ستوكهولم، الخميس، أشهر جائزة للآداب في العالم بعد ‏خروجها من واحدة من الفترات الأكثر اضطرابا في...فصل جديد من جائزة نوبل للآداب بعد ‏الفضائح فصل جديد من جائزة نوبل للآداب بعد الفضائح ثقافة وفن

وتختبر (‏Boom Supersonic‏) تقنيات جديدة يمكنها إخماد الصوت القوي الذي يحدث عندما ‏تكسر طائرة أسرع من الصوت حاجز الصوت.‏

ودفعت هذه الأصوات القوية الكونغرس إلى حظر الطائرات الأسرع من الصوت من التحليق ‏فوق الأراضي الأميركية في عام 1973.‏

ووقع الرئيس ترامب في شهر تشرين الاول 2018 مشروع قانون يوجه إدارة الطيران الفيدرالية ‏للنظر في رفع الحظر.‏

يذكر أن وكالة ناس تخطط لاختبار نموذجها الأولي (‏X-59 QueSST‎‏) فوق المدن الأميركية ‏الكبرى في عام 2023.‏

وتصمّم بعض الشركات الناشئة الأخرى، مثل (‏Aerion‏) و(‏Spike Aerospace‏)، طائرات ‏من شأنها أن تقلل مدة الرحلات الطويلة إلى النصف.‏



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 تشرين الأول 2020 12:54