11 تشرين الأول 2020 | 16:09

عرب وعالم

مسار ليبيا الدستوري على طاولة مصر.. نبذ لتدخلات الخارج

افتتحت الأطراف الليبية عصر الأحد في القاهرة، جلسة المسار الدستوري. وشدد رئيس ‏المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل خلال كلمة ألقاها في مستهل الاجتماع على أهمية ‏أن يكون الحل في ليبيا بعيداً عن أي تدخلات خارجية‎.‎

كما أكد على أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية، داعياً إلى إجراء حوار ليبي حول مشهد ‏جديد في البلاد‎.‎

وذكّر بحرص مصر على توافق الليبيين فيما بينهم، مشددا على أن أي حل يجب أن يكون على ‏أساس ليبي ليبي، ويحافظ على وحدة البلاد، التي غرقت ولا تزال في الفوضى منذ العام 2011، ‏بعد سقوط نظام معمر القذافي‎.‎

إلى ذلك، أكد أن مصر تدعم ليبيا و ليس لديها أي أجندة خاصة هناك. وأوضح أن المسار ‏الدستوري يدعو لإيجاد حل سياسي شامل، مشيداً بما تم التوصل إليه في اجتماع الغردقة بين ‏العسكريين

كما رحب بأي تصور مبني على الصخيرات ومخرجات برلين ومبادرة القاهرة‎.‎

يذكر أن العاصمة المصرية ستستضيف لمدة 3 أيام اجتماعات تضم ممثلين عن مجلسي النواب ‏والدولة في ليبيا، وأعضاء هيئة الدستور لبحث المسار الدستوري‎.‎

برعاية أممية

وتعقد تلك الاجتماعات تحت رعاية الأمم المتحدة ويشارك فيها من ضمن وفد مجلس النواب كل ‏من إسماعيل الشريف وعيسى العريبي وعزالدين بوراوي وزياد دغيم وعز الدين قويرب ‏وانتصار شنيب وصباح جمعة‎ .‎

يشار إلى أن تلك الاجتماعات المتتالية تأتي بعد مفاوضات بو زنيقة في المغرب التي بحثت ‏معايير تقاسم المناصب القيادية بالوظائف السيادية، وتوحيد مؤسسات البلاد‎.‎

وقبل أيام استضافت مدينة الغردقة المصرية أيضا محادثات أمنية وعسكرية بين وفد من الجيش ‏الليبي وآخر يمثل حكومة الوفاق‎.‎

وانتهت الاجتماعات بعدة توصيات تضمنت الإسراع بعقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة ‏‏5+5 بلقاءات مباشرة خلال الأسبوع، والإفراج الفوري عن كل من هو محتجز على الهوية من ‏دون أي شروط أو قيود‎.‎

كما تضمنت التوصيات اتخاذ التدابير العاجلة لتبادل المحتجزين بسبب العمليات العسكرية وذلك ‏قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل عبر تشكيل لجان مختصة من الأطراف المعنية، كما شملت إيقاف ‏حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف ‏والإرهاب‎.‎

يذكر أن الملف الليبي يشهد تسارعا في المساعي الدولية على مختلف الأصعدة، فضلا عن ‏اجتماعات متعددة في مناطق مختلفة خارج ليبيا بغية التوصل إلى حل لتلك الأزمة التي طال ‏أمدها‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 تشرين الأول 2020 16:09