خاص - "مستقبل ويب"
استهجن رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني ما جاء لسان نائب "القوات" اللبنانية عماد واكيم من اتهامات لبلدية بيروت بالاسراع في تدعيم المبنى المتضرّر جراء انفجار خزان المحروقات في الطريق الجديدة، وعدم القيام بالمثل في المدور والصيفي والرميل والاشرفية بعد تفجير المرفأ في 4 آب المنصرم.
وأوضح عيتاني، في تصريح لـ"مستقبل ويب" أن "البلدية كانت على الارض بعد انفجار طريق الجديدة، إلاّ أن من يقوم بأعمال تدعيم المبنى المتضرّر هي شركة جهاد العرب ومن دون أي بدل مادي" كما فعلت هذه الشركة تماما في المناطق المتضررة من انفجار المرفأ و من دون أي مقابل.
وقال "الامر نفسه قامت به البلدية وتعاونت مع عدد كبير من الشركات حين وقع تفجير مرفأ بيروت، حيث تواصلت البلدية مع عدد كبير من الشركات التي قامت بإزالة الردم والركام وقاموا في الوقت عينه بتدعيم بعض الأبنية على نفقتهم الخاصة".
أضاف: "منذ اليوم الاول لانفجار 4 آب عقدنا كبلدية جلسة حدّدنا فيها مبلغ 30 مليار ليرة لتدعيم الابنية المتضررة، وطلبنا من محافظ بيروت تحضير دفتر شروط حسب الأصول للقيام بمناقصة لتدعيم الابنية. والنائب واكيم يدرك تماما من سجّل الاعتراض على دفتر الشروط وأخّره وهم مقرّبون منه".
ولفت الى أن "هناك 170 مبنى معرّض للخطر، وبعد جوجلة بشأن دفتر الشروط اعترض عليه أحد ونحن اتخذنا قرارا به وهم يرفضون أن يكون لنا تدخّل بإصلاح الابنية في الاشرفية والمنطقة المتضررة لأنها "أبنية خاصة"، بحسب قولهم، ولا يجب أن تدخلها البلدية، والاعتراض مُسجّل خطيا. إلاّ أننا اتخذنا القرار بدفتر الشروط وسنسير بالمناقصة بأسرع وقت حسب الاصول والاجراءات المنصوص عليها بالقانون"، حفاظا على سلامة الناس في المنطقة المتضررة.
في هذا الاطار، ذكر عيتاني أن "الثلاثاء المقبل ستعقد جلسة للبلدية وعلى جدول أعمالها دفتر شروط لاصلاح واجهات الابنية المتضرّرة، ونتمنى أن لا يتم الاعتراض عليه لتسريع عملية الترميم و تسهيل عودة الناس الى بيوتهم".
كلام عيتاني جاء في معرض ردّه على تغريدة لنائب "القوات" عماد واكيم قال فيها: " بلدية بيروت مشكورة تدعم المبنى المتضرر في طريق الجديدة وهذا حق وواجب ومن باب الحق والواجب حصل انفجار في مرفأ بيروت في ٤ آب وتصدعت أبنية وتضررت وأخرى تراثية مهددة بالانهيار في المدور والصيفي والرميل والاشرفية بعدكم ناطرين المناقصة؟ والله عيب ولن نقبل. نحن نعرف كيفية إدارة أمورنا...".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.