نقلت المعلومات عن مصادر الرئيس سعد الحريري انه "لن يسحب ترشيحه لرئاسة الحكومة، وكل ما تردّد في شأن تحديده مواعيد لذلك غير صحيح، وانه متمسك بتنفيذ المبادرة الفرنسية".
وذكرت المصادر أن "التأجيل كان بهدف التعطيل ومعروفة الجهة التي تعطل التكليف والتأليف، لكن لا بد من خطوات انقاذية عبر المبادرة الفرنسية التي لا بديل لها في الوقت الحاضر".
في سياق متصل، قالت مصادر نيابية في تيار المستقبل لـ”الشرق الأوسط” إن الحريري لن يعتذر عن ترشحه، معتبرة أن التأجيل كان هدفه عدم تكليفه.
في التوازي، قالت مصادر نيابية في "المستقبل" لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "كل ما يحصل لا يعدو كونه هرطقات دستورية ولم تحصل التسمية حتى يعرف من سيصوّت ضد الحريري ومن معه".
ورأت أن "سبب التأجيل كان واضحا وهو عدم تكليف الحريري"، مؤكدة في الوقت عينه أنه لن يعتذر عن ترشحه لترؤس الحكومة وسيبقى يعمل لكل ما يخدم نجاح المبادرة الفرنسية وتحت سقفها ولعدم تفويت هذه الفرصة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.