16 تشرين الأول 2020 | 22:13

رياضة

"عملاق" حراس المرمى ..أسطورة ستفتقدها الملاعب

خطفت "كورونا" عملاق حراس المرمى الكابتن والحارس الدولي الأسبق عبد الرحمن شبارو عن عمر 76 سنة، إلا أن تاريخه الكروي سيبقيه حياً في ذاكرة أجيال لا تزال تتناقل مسيرة لاعب يعتبر أفضل من وقف بين الخشبات الثلاث في كرة القدم اللبنانية.

خيّم الحزن على الأسرة الكروية برحيل شبارو الذي تميزت حقبته بصلابة حالت دون أن تهتزّ شباكه بالأهداف، إلا أن غدر "كورونا" تمكن من التسلل الى جسده الذي كان سداً منيعاً بوجه خصومه في لعبة دمغ اسمه فيها كأسطورة لن تتكرر في مجال حراسة المرمى.

ملك حماية "الخشبات الثلاث" كان بالمرصاد لكل هجوم كروي ، وهو وضع خبرته بتصرف الشباب الحالم بالوصول الى مسيرة نجم زاخرة بالنجاحات، دمغ بعطاءاته في المنتخب اللبناني وفي الاندية التي تعاقب عليها، فغدا بطلا قدم الأفضل حتى آخر لحظاته.

تميز بقوة بدنية هائلة، وكان أحد أبرز الحراس بين ستينات وثمانينات القرن الماضي، وبدأ مسيرته العام 1953 واعتزل العام 1983، وكاد أن يحترف خلال مسيرته في إيطاليا في الستينات الا ان ذلك لم يتكلل بالنجاح .

ويُعتبر شبارو واحداً من أفضل الحراس في تاريخ لبنان، ويصفه البعض ممن عاصره من أبناء جيله بالرقم واحد ، لما قدّمه لمنتخب بلاده والأندية التي لعب لها.

وتنقل شبارو أو كما كان يسمى "العملاق" لسنوات بقميص أكبر الأندية المحلية، تحديداً النجمة والأنصار وكذلك نادي الراسينغ الذي كان يلقب بسندباد الكرة اللبنانية، وحمى عرين المنتخب الأول في مباريات دولية عديدة، كما لعب شبارو لنادي الأولمبي السكندري المصري وحقق معه لقب الدوري في موسم 1966-1967.

ونعى نادي النجمة شبارو معتبراً أنه برحيل شبارو "رحل رمز من رموز الزمن الجميل في كرة القدم اللبنانية أسطورة حراسة المرمى في لبنان ونادي النجمة "، وكذلك نعى نادي الأنصار"أسطورة حراسة المرمى اللبنانية الذي وافته المنية اليوم بعد صراع مع المرض".

كما عبر اللاعبون فن مختلف الفرق وكل من عاصره عن حزنهم برحيل الحارس التاريخي.












يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 تشرين الأول 2020 22:13