20 تشرين الأول 2020 | 14:32

خاص

قرار قضائي في حادثة الاعتداء على المحامي واصف الحركة.. والاخير يستأنف

صدر عن قاضي التحقيف الاول في بيروت بالانابة شربل بو سمرا ، قرار في حادثة الاعتداء على المحامي واصف الحركة قبل ثلاثة اشهر في الثالث من تموز الماضي  في محلة الاشرفية، خلص الى اعتبار فعل ستة من المدعى عليهم وهم من فريق المرافقة والحراسة للوزير السابق رمزي مشرفية من نوع جنحة التسبب بالايذاء ، مخالفا بذلك مطالعة النيابة العامة الاستئنافية التي اعتبرت جرم المدعى عليهم المذكورين يشكل جناية محاولة القتل عمدا.

وفيما انتهى قرار القاضي بو سمرا الى احالة المدعى عليهم الى الحاكم المنفرد الجزائي للمحاكمة بجنحة المادة ٥٥٤ من قانون العقوبات التي تعاقب بالحبس ستة اشهر على الاكثر، إستأنفت النيابة العامة كما المدعي المحامي الحركة ونقابة المحامين في بيروت القرار امام الهيئة الاتهامية.

وفي حيثيات قرار بو سمرا انه"لم يثبت ان المدعى عليهم حاولوا قتل المدعي بدليل نوعية الجروح التي تعرض لها ومدة التعطيل التي تحددت بأسبوع وفق التقرير الطبي"، فضلا عن ان " تصوير احد المدعى عليهم لحادثة الاعتداء دليل على ان المقصود كان الاعتداء وإيذاء المدعي وليس قتله"، ليخلص القرار في حيثياته الى انه "من الثابت ايضا بإعتراف المدعى عليهم إقدامهم على إيذاء المدعي قصدا".

ويشير القرار في باب الوقائع ان المدعى عليهم "لواء م. ورواد ز. وجمال أ. ف. وفؤاد م. ومحمود ص. وعاصم ح. هم جميعا من فريق المرافقة والحراسة التابع لوزير السياحة والشؤون الاجتماعية رمزي مشرفية. وقد حصل تلاسن بين المدعي المحامي واصف الحركة الناشط في تحرك ١٧ تشرين وبين مرافقي الوزير في الوزارتين المذكورتين وبعض الموظفين في وزارة الشؤون الاجتماعية قبل ايام من وقوع الاعتداء على الحركة".

ويضيف القرار انه" بعد علم المدعى عليهم ان الحركة متواجد في استديوهات اذاعة صوت لبنان في الاشرفية، توجهوا على دراجات نارية الى قرب مبنى الاذاعة، ولدى خروج المدعي اقدموا بالاشتراك على الاعتداء عليه بالضرب والصراخ والكلام المهين. وكان رواد ز. متواجدا في المكان داخل سيارة يملكها لواء م. وقام بتصوير الاعتداء وإرسال الفيديو الى جمال أ.ف. ".

وقد اصيب المدعي نتيجة الاعتداء بجروح في الرأس والوجه ونال تقريرا طبيا بالتعطيل لمدة اسبوع.

- كاتيا توا -

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 تشرين الأول 2020 14:32