أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ انّ "هناك تأييداً فرنسيّاً وإشارات أميركية تؤيّد ترشيح الرئيس سعد الحريري الذي يجب أن يشكّل حكومة اختصاصيين إنما غير معادية للأحزاب".
وقال في حديث لـ أم. تي. في: "الحزب التقدمي الاشتراكي لا يزال على موقفه في عدم ترشيح أحد لتولّي حقائب وزارية لكن نتوقّع أن يختار الحريري أسماء مقبولة"، معتبراً انه "يحقّ لـ"اللقاء الديمقراطي" أن يحظى من منطلق مبدأ المداورة بحقيبة وازنة"، مضيفاً: "لن نكون متشدّدين في موضوع تسمية الوزراء لكن رح يكون في أخذ وعطاء بالأسماء".
وشدد الصايغ على انّ "الحكومة يجب أن تكون حكومة إصلاح ومهمّة"، وتابع: "أنا شبه متأكّد أنّ تكتل "الجمهورية القوية" سيعطي الثقة لحكومة الحريري".
وأشار الى انّ "وزارات الطاقة والعدل والخارجية والمالية من الحقائب الحسّاسة والأسماء التي ستطرح لتولّيها ستحظى بموافقة فرنسية وأميركية وموافقة صندوق النقد وسيكون هناك توافق محلي ودولي حولها".
وقال الصايغ: "هناك مشكلة سياسيّة قديمة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ونحن حريصون على الاستقرار في جبل لبنان"، معتبراً انه "لا يمكن للرئيس عون أن يبرّئ نفسه من المسؤولية وكلمته عكست عدم قوّة ولوماً للآخرين وما قاله كان يصلح أن يقوله أمام النائب جبران باسيل".
وأضاف: "لا فراق ولا خلاف مع "القوات" بل هناك تباين بشأن قانون الانتخاب".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.