23 تشرين الأول 2020 | 08:01

عرب وعالم

‏ عقوبات أميركية على قياديَين بـ"حزب الله" وسفير إيران بالعراق ‏

‏ عقوبات أميركية على قياديَين بـ

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية مساء الخميس فرض سلسلة من العقوبات على مؤسسات ‏ومسؤولين على صلة بإيران.‏

وفرضت واشنطن عقوبات على سفير إيران في بغداد ايرج مسجدي، معتبرةً أن "تعيين عضو ‏في الحرس الثوري الإيراني كسفير في بغداد يُعد تهديداً لأمن العراق".‏

وقالت واشنطن إن مسجدي أشرف على مدى سنوات على تدريب ودعم فصائل عراقية مسلحة ‏مسؤولة عن هجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق.‏

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان "بصفته الحالية، استغل مسجدي منصبه باعتباره سفير ‏النظام الإيراني في العراق للتغطية على تحويلات مالية أجريت لصالح فيلق القدس التابع للحرس ‏الثوري الإيراني".‏

وتعليقاً على الموضوع، قال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إن معاقبة سفير إيران خطوة ‏لحماية العراقيين من نفوذ الحرس الثوري الخبيث، مؤكداً أن سفير إيران يدعم أنشطة الحرس ‏الثوري الخبيثة في العراق لسنوات عدة.‏

أضاف بومبيو: "سفير طهران قدم الدعم للميليشيات العراقية وسهل معاملاتها المالية.. واستغل ‏موقعه الدبلوماسي لتسهيل تحويل أموال للميليشيات العراقية". كما أشرف السفير الإيراني، ‏بحسب بومبيو على برنامج تدريب ودعم الميليشيات العراقية، ودعم الميليشيات العراقية المسؤولة ‏عن هجمات ضد القوات الأميركية.‏



كما فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على قياديين اثنين في "حزب الله" اللبناني، هما نبيل ‏قاووق وحسن البغدادي.‏



كذلك فرضت واشنطن عقوبات على مؤسسات إيرانية "تحاول التدخل في الانتخابات الأميركية".‏

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن "النظام الإيراني استهدف العملية الانتخابية في ‏الولايات المتحدة بمحاولات وقحة لبث التفرقة بين الناخبين من خلال نشر معلومات مضلّلة عبر ‏الإنترنت وتنفيذ عمليات تأثير خبيثة لتضليلهم".‏

أضافت أن "كيانات تابعة للحكومة الإيرانية، متنكرة بهيئة وسائل إعلام، استهدفت الولايات ‏المتحدة بغية تقويض العملية الديموقراطية الأميركية".‏

ونقل البيان عن وزير الخزانة ستيفن منوتشين قوله إن "النظام الإيراني يستخدم روايات كاذبة ‏ومحتويات أخرى مضللة في محاولة للتأثير على الانتخابات الأميركية". وتعهّد الوزير الاستمرار ‏في "التصدي لجهود أي طرف أجنبي قد يهدد العملية الانتخابية".‏

وشملت العقوبات الجديدة خصوصاً الحرس الثوري وفيلق القدس، علماً بأن هذين الكيانين ‏يخضعان أساساً لعقوبات فرضتها الولايات المتّحدة في مناسبات عدّة سابقة.‏

كما قالت وزارة الخزانة إن "معهد بيان راسانيه جوستار" خضع للعقوبات "لتواطئه في التدخل ‏الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020". وأضافت أنها فرضت عقوبات على ‏اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإسلامي الإيراني والاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي لمزاعم عن ‏وقوعهما تحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني الخاضع للعقوبات بالفعل.‏

وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف قد أعلن الأربعاء أن روسيا وإيران ‏حصلتا على معلومات تتعلق بسجلّات الناخبين في الولايات المتحدة وباشرتا إجراءات تهدف ‏للتأثير على الرأي العام الأميركي في انتخابات الثالث من نوفمبر.‏

وقال راتكليف إن إيران على وجه التحديد أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات ‏المتحدة رسائل "مخادعة" تهدف إلى "تخويف الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية ‏والإضرار بالرئيس دونالد ترمب".‏

وأوضح مدير الاستخبارات الوطنية أن روسيا وإيران "اتّخذتا إجراءات محددة للتأثير على الرأي ‏العام في ما يتعلق بانتخاباتنا"، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية الأميركية خلصت إلى أن "معلومات ‏متعلقة بالقوائم الانتخابية حصلت عليها إيران، وبشكل منفصل، روسيا".‏



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 تشرين الأول 2020 08:01