27 تشرين الأول 2020 | 09:30

رياضة

رمضان صبحي يكشف أسباب رحيله عن الأهلي المصري

كشف لاعب بيراميدز المصري، رمضان صبحي، مساء الاثنين، أسباب رحيله عن الأهلي بعد ‏الضجة الكبيرة التي أحدثها موضوع انتقاله في الفترة الماضية.‏

وانتقل صبحي (23 عامًا) إلى بيراميدز في الانتقالات الصيفية المنصرمة من فريق هيدرسفيلد ‏الإنجليزي، رغم محاولة الأهلي "فريقه القديم" ضمه لفترة إعارة أخرى أو التعاقد معه بشكل ‏كامل.‏

وخلال لقاء تليفزيوني، قال صبحي إنه لا يبحث عن الأموال، مشيرا إلى أنه إذا كان ماديا لبقي ‏في إنجلترا ولم يفكر في العودة مطلقًا، وذلك ردا على اتهامه بالانتقال إلى بيراميدز بسبب الراتب ‏الكبير.‏

وأوضح "راتبي في إنجلترا كان خمس أضعاف ما أتقاضيه في الأهلي"، مضيفا "أنا من طلبت ‏العودة للأهلي حينما كنت في نادي هيدرسفيلد لكن في الفترة الأخيرة شعرت أن البعض يرفض ‏استمراري داخل النادي".‏

وكشف لاعب الأهلي السابق عن سبب الرحيل من القلعة الحمراء، قائلًا: "تعلمت منذ الصغر أن ‏مصلحة النادي الأهلي تأتي فوق كل شيء ولكن في الفترة الأخيرة وجدت أشخاصًا يهتمون ‏بمصالحهم، وأغراضهم الشخصية ولا يعتنون بالنادي".‏

وتابع: "ما حدث معي في الأهلي لا يصح مطلقًا خاصة أنني أحد أبناء النادي وهناك أشخاص ‏داخل النادي يفضلون الشو على حساب مصلحة النادي".‏

وواصل: "كنت أخبر أمير توفيق أمور خاصة بالتفاوض ليبلغها لكابتن الخطيب، وكنت المفاجأة ‏تسريب تلك الأمور للإعلام".‏

أضاف "كنت واضحًا مع الأهلي منذ البداية، ولكن إدارة النادي كانت تصدر للجماهير والإعلام ‏أنباء غير صحيحة، وأن الأمر في يدي، لو كان يرغب النادي في استمراري كان أنهى الصفقة ‏مبكرًا ولم يترك الأمر حتى شهر يوليو".‏

وذكر أنه "بعد مفاوضات بيراميدز لأول مرة معي جلست في جلسة خاصة مع شريف إكرامي ‏وعلي صقر ونادر شوقي وسليمان زوج شقيقتي، وكل منهم قال رأيه".‏

كما أشار اللاعب الدولي المصري أنه يدرك ويتفهم غضب جماهير الأهلي منه، وأضاف أنه ‏يتابع جميع المستجدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.‏

من جانبه، ردّ مدير التعاقدات في الأهلي، أمير توفيق، على تصريحات رمضان صبحي عبر ‏صورة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، حيث نشره صورة لوجوه تعبيرية ‏ضاحكة خلال حديث لاعب بيراميدز عنه.‏


سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 تشرين الأول 2020 09:30