27 تشرين الأول 2020 | 10:56

أخبار لبنان

وديع الخازن: ما الذي يؤخر بتّ التأليف والسير بالإصلاحات؟ ‏

وديع الخازن: ما الذي يؤخر بتّ التأليف والسير بالإصلاحات؟ ‏

‏ إعتبر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، أنه لا يجوز تأخير سدّ الفراغ ‏في السلطة التنفيذية، مُطالباً بحكومة ذات صدقية وطنية ودولية عالية يسعى إليها الرئيس المكلّف ‏سعد الحريري، في ظل الظروف المعيشية المقلقة والصعبة التي يعيشها المواطن. ‏

وقال في تصريحٍ له اليوم: "لم تكن دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المبادرة السريعة ‏لتكليف الرئيس سعد الحريري والتأليف إلاّ من قبيل الإستدراك لوضع البلاد على فوهة الأمان ‏عوض المماطلة الخاضعة للتجاذبات والظروف الإقليمية المتداخلة معها، وهي خطوة حكيمة ‏للسير بالإصلاحات المطلوبة في خارطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ‏ووافقت على مضمونها جميع الأطراف".‏

أضاف: "وإذا كانت المطالبة بحكومة حيادية لا تنطبق على مواصفات ما هو مطلوب في ‏المرحلة الحرجة التي نمر بها، فأولى بنا إعتماد خيار الرئيس المُكلّف سعد الحريري في تأليف ‏حكومة إنقاذية من الأخصائيّين ذات صدقية وطنية عالية بين جميع الأطراف، وتتمتّع بثقة داخلية ‏وخارجية لا يرقى إليها أي شك، إذ لا يجوز أي تأخير في سدّ فراغ السلطة التنفيذية المترافق مع ‏الظروف الخطيرة التي يعيشها لبنان، فضلاً عن الأوضاع المتحرّكة التي تشهدها الساحات ‏الإقليمية المضطربة من حولنا والمتوائمة بإيقاعها مع الساحة اللبنانية، فخير البِرّ عاجله والأولوية ‏لهذا الإستحقاق".‏

وسأل: "فما الذي يؤخر إذاً بتّ التأليف والسير بالإصلاحات المطلوبة في ظل التحديات الداخلية، ‏التي لم تعد تُطاق وتُحتمل، فضلاً عن القلق المتصاعد على أمن المواطن ولقمة عيشه، وقد بات ‏من الضروري الخروج من نفق الأزمة المستفحلة والتي تلزم الجميع بتنازلات مشتركة، لأن ‏إنزلاق الوضع إلى الفوضى المستشرية قد ينعكس سلبا على السلم الأهلي المهتز أصلاً".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 تشرين الأول 2020 10:56