31 تشرين الأول 2020 | 08:42

أخبار لبنان

عراجي يُحذّر: الوضع الصحي "حرج".. ولتدخلات عاجلة تحدّ من الموت ‏

عراجي يُحذّر: الوضع الصحي

رسمياً، بات لبنان في دائرة الخطر مع الزيادة المطّردة في أعداد الحالات الحرجة ‏التي وصلت إلى 270 حالة بزيادة 25 حالة عما كانت عليه أول من أمس. ‏

ووفق المصادر الطبية، يعدّ هذا المؤشر الثاني بعد مؤشر الوفيات لتقدير المسار ‏الذي يسلكه الفيروس في البلاد، من دون أن يعني ذلك استثناء مؤشرات أخرى لها ‏الأهمية نفسها، ومنها معدل الحدوث لكل 100 ألف نسمة، والذي بلغ 373 حالة ‏خلال فترة الأسبوعين المنصرمين، وهو معدل خطر جداً على ما يقول وزير ‏الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، ونسبة إيجابية الفحوص ‏التي تخطت الـ 12%. وهي نسبة تضع لبنان في المرتبة الثانية في العالم من حيث ‏نسبة الإصابات‎.‎

ماذا تعني تلك المؤشرات؟ بحسب رئيس لجنة الصحة النيابية، عاصم عراجي، لم ‏يعد ثمة مجال للتفاؤل بعدما بات "الوضع الصحي حرجاً". وما يزيد الطين بلة ‏اليوم أن البلاد تدخل موجة ثانية من تفشي الوباء "وليس هناك من أسرّة عناية ‏متاحة"، هذا ما قاله - حرفياً - الوزير حسن... مع نأي المستشفيات الخاصة إلى ‏الآن عن المواجهة‎.‎‏ ‏

وأضاف لـ"الأخبار": "وهذا ما يتطلب تدخلات فورية صارت هي الخرطوشة ‏الأخيرة في مواجهة الموت الذي تستعدّ له البلاد مع بداية فصل الشتاء. ويأتي على ‏رأس تلك التدخلات "الزيادة العاجلة في أعداد أسرّة العناية الفائقة وفتح أقسام ‏لمرضى كورونا بأسرع وقت في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة، على حدٍ ‏سواء"، على ما يقول عراجي‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 تشرين الأول 2020 08:42