31 تشرين الأول 2020 | 14:04

أخبار لبنان

‎"‎الوطني الحرّ": إسناد أكثر من حقيبة وزارية لوزير واحد ضرب لمبدأ الإختصاص

‎

عقدت الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحر" اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل ‏فناقشت جدول أعمالها واتخذت بشأنه القرارات المناسبة وأصدرت البيان الآتي‎:‎

‎"‎تدعو الهيئة إلى الإسراع في تشكيل الحكومة وعدم ربط هذا الاستحقاق الداخلي بأي عامل أو ‏تطور خارجي فتشكيل الحكومة اللبنانية شأن لبناني وواجب دستوري ولا يملك لبنان ترف ‏إضاعة الوقت‎.‎

واذ تؤكد الهيئة على احترام وحدة المعايير الميثاقية والدستورية في عملية التشكيل تذكّر بأن ‏المبادرة الفرنسية بنقاطها الإصلاحية تحتاج إلى حكومة ‏فاعلة ومنتجة من وزراء قادرين على ‏تنفيذ البرنامج ويكونون إختصاصيين في مجال دراستهم، ‏مما يعني ضرورة وجود وزير ‏متخصص على رأس كل وزارة وبالتالي فإن إسناد اكثر من حقيبة وزارية لوزير واحد هو ‏ضرب لمبدأ الإختصاص لا سيما إذا جمع الوزير بصورة إعتباطية بين حقيبتين لا علاقة ‏لإختصاص الواحدة بالاخرى‎".‎

أضافت في البيان: "تعلن الهيئة اصرارها وتمسكها بإجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف ‏لبنان ‏كخطوة أولى إلزامية على طريق الإصلاح. وعليه لن يقف التيار متفرجاً أمام أي محاولة ‏لعرقلة إجراء التدقيق ‏وكلّما برز عائق سيقوم بما يجب لإزالته مع الإدراك المسبق بأن هناك من ‏سيواصل وضع العوائق أمام أي تحقيق من شأنه كشف مصير الأموال المهدورة والموهوبة ‏والمحوّلة ومسار انفاقها على مدى السنين الماضية‎.‎

وتصرّ الهيئة على وجوب تحديد أسباب ما وصل إليه لبنان من انهيار نتيجة تراكم الديون ‏وتمادي الفساد وتراجع الاقتصاد إلى حد الضمور والكساد وذلك بهدف تداركها وليس لأي هدفٍ ‏آخر. وتؤكد الهيئة السياسية أن التيار ‏سيستخدم جميع وسائل الضغط لكشف الحقائق والتصدي ‏للمعرقلين سياسيًا وتشريعيًا وشعبيًا‎."‎

وتابع البيان: "تنظر الهيئة السياسية بقلق كبير لما جرى في فرنسا من أحداث تناقض مبادئ ‏الحرية والحوار والعيش معًا بين الثقافات والأديان واذ ترفض الهيئة رفضًا قاطعاً المس ‏بالرموز الدينية والمقدسات لدى الشعوب والأديان وتحذّر من مغبّة وعواقب الإستهتار بها، تدين ‏وترفض في المقابل اللجؤ إلى العنف والقتل والإلغاء الجسدي بحجة الدفاع عن المعتقدات ولا ‏يمكن بالتالي الوقوف موقف المتفرج أمام الوحشية وخطاب الكراهية الذي يحرض على قتل ‏الاخر. وترفض الهيئة الإساءة إلى الدين الإسلامي أو شيطنته ليس فقط ‏من جانب من يتعرضون ‏لرموزه وإنما أيضاً باستغلاله من جانب من يدّعون الدفاع عنه ‏فيما هم يستخدمونه لتحقيق ‏غايات سياسية وتوسّعية كما أصبح معروفًا ومكشوفًا‎".‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 تشرين الأول 2020 14:04