31 تشرين الأول 2020 | 14:40

عرب وعالم

لجنة 5+5 تجتمع لأول مرة في ليبيا.. وهذا ما ستبحثه

‏ في وقت تتّجه فيه الأزمة الليبية شيئا فشيئا نحو الحلحلة على ضوء اللقاءات التي عقدت خلال ‏الأيام الماضية والمقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى السبت أن اللجنة العسكرية ‏المشترك (5+5) ستجتمع لأول مرة في مدينة غدامس، داخل ليبيا، بين 2 و4 من نوفمبر/تشرين ‏الثاني، لعقد الجولة الخامسة من المحادثات، بعد التوقيع على اتفاق قف إطلاق النار بين الوفدين ‏يوم 23 تشرين أول/أكتوبر في مدينة جينيف السويسرية.‏

كما أكدت البعثة أن الاجتماع سيبحث آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك ‏إنشاء اللجان الفرعية وآليات المراقبة والتحقق من الهدنة أيضاً.‏

ويستبق هذا الإجتماع، محادثات الحوار السياسي التي دعت الأمم المتحدة 75 شخصية ليبية ‏للمشاركة فيه بداية يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر بالعاصمة التونسية، للتباحث حول تشكيل سلطة موحدة ‏وتوافقية تتولى إدارة الفترة الإنتقالية إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.‏

على صعيد متصل، اتفق رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج مع مبعوثة ‏الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، اليوم السبت على ضرورة أن يشمل الحل السياسي ‏كل الليبيين.‏

كما أكد الطرفان دعمهما الكامل للحوار الليبي المرتقب في تونس في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر.‏

الأمم المتحدة: "مسؤوليتنا"‏

وكانت المسؤولة الأممية شددت أمس على أن الاتفاق على وقف إطلاق النار الدائم الذي تم ‏التوصل إليه خلال محادثات جنيف الأسبوع الماضي، ضمن لجنة 5+5 إنجاز جوهري في ‏الصراع، لافتة إلى أن "تنفيذ وقف النار مسؤولية الأمم المتحدة".‏

وقالت في مقابلة مع "العربية" ضمن برنامج "الشارع الدبلوماسي" بث مساء الجمعة إن "شرطة ‏مشتركة ستنتشر بمناطق التماس في ليبيا".‏

كما كشفت أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على إخراج المرتزقة من البلاد، في إشارة إلى ‏المقاتلين السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى طرابلس لمساندة قوات وفصائل حكومة الوفاق. وقالت: ‏‏"خطوتنا القادمة تفعيل البند الخاص بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب"، مشددة: "على الدول ‏المسؤولة عن المرتزقة في ليبيا سحبهم".‏

يذكر أن السراج كان أعلن، مساء الجمعة، التراجع عن تقديم استقالته من منصبه

وأيدت ويليامز بدورها، بقاء السراج لفترة مؤقتة بغية تنفيذ الاتفاق على وقف إطلاق النار الدائم ‏الذي تم التوصل إليه خلال محادثات جنيف الأسبوع الماضي.‏



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 تشرين الأول 2020 14:40