1 تشرين الثاني 2020 | 14:26

مواقع إجتماعية

اللبنانيون يستذكرون "ولادة وطن"

اللبنانيون يستذكرون

لا يمر الأول من تشرين الثاني من كل عام إلا ويفتقد اللبنانيون للرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهم في ذكرى مولده يعبرون عن الحاجة الى وجوده الى جانبهم للعبور الى حلم الدولة التي أرادها.

على مواقع التواصل الإجتماعي، اختار اللبنانيون بكلماتهم أن يحيوا ليس فقط ذكرى ولادة رجلٍ عظيم، بل ذكرى ولادة الوطن بأكمله، الذي اغتيل بأكمله يوم اغتياله، الا أن بصمته الوطنية والانسانية بقيت راسخة في قلوب وعقول المؤمنين برسالة الشهيد وحلمه بوطن يشبه طموحات شباب يتمسكون بحلم من اختار لبنان ساحة للحب والحياة والسلام.

وكتب الوزير السابق محمد شقير":ستبقى اليوم في عيد مولدك يا دولة الرئيس الشهيد وكل يوم في عقولنا وقلوبنا، أنت الرفيق والصديق والأخ لكل لبناني والقائد العظيم الذي سعى بكل إصرار لإعادة لبنان منارة في هذا الشرق. نفقدك في هذه الأيام الصعبة لكنك حتى في غايبك تعطينا القوة والعزم لإكمال رسالتك الوطنية".

وقال اللواء الركن محمود الأسمر عبر فايسبوك:""في الأول من تشرين الثاني ذكرى ولادة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نشر أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر عبر صفحته الخاصة على موقع "فايسبوك"؛ صورة للرئيس الشهيد كتب عليها: "في مثل هذا اليوم ولد باني لبنان الحديث. إنّ كل يوم يمر من دون رفيق الحريري نشعر فيه كم هي الخسارة كبيرة برحيله. ويبقى الأمل معقودٌ على دولة الرئيس سعد الحريري صاحب المبادرات الإنقاذية".

وكتب الإعلامي منير الحافي:"الأول من تشرين الثاني.. ذكرى ولادة رجلٍ عظيم من بلاديليت "الزمان" يعودُ يوماً!".

وكتب خالد شحيمي:"رحمك الله رحمة واسعة.نحن اجيال مؤسسة رفيق الحريري في فرنسا نحبك ونفتخر بك الى الابد ان شاء الله".

ونشر  لقمان الكردي عبر فيسبوك : ان عيد ميلاد "الرفيق" لا كلمات كافية لنقول له" اشتقنالك" وما من حروف تؤرخ ما آل إليه لبنان وما آلت إليه بيروت. الحريري "الأب" والذي كان ليحتفل اليوم بعيده ال 76 لو لم تغتاله يد الغدر السوداء ما زال حاضراً في ذاكرة لبنان، وفي ذاكرة كل مؤمن بهذا الوطن، وما زال في قلوب العديد من الذين عرفوه وعاصروه.

وكتب علي سعد من الكويت" عبر" فيسبوك:" ذكرى الرجل العملاق الذي احب بلا حدود وبنى البشر والحجر بلا حدود طائفية ضيقة.قتلته يد الاجرام ولا تزال تقتل بلا رادع".

أما عدنان البرازي من فرنسا، فقال:" أطفأتم شمعة عند الغروب فزاده الموت اشراقا.اطفئوا الشمس ان كنتم تستطيعون يا اصحاب القلوب السوداء والسراديب الظلماء كل عام و روحك ترقد بسلام اشتقنالك".

من جهته، قال  ابراهيم كرنبي :" كان معلماً ببناء البشر، خبيراً ببناء الحجر،ورحمةً لاسترجاع الوطن،جاء همزة الوصل بيننا (نحن الشعب)،كان الحلم لكل من آمن ببناء وطن،أنقذ الوطن والمواطن من ديمومة الحروب،انتشله من الهاويه وأعاده متعافياً قوياً".

وكتب خالد الرفاعي: "في ذكرى ولادتك ما زلت حيّاً فينا يا رفيق الروح .. نستذكر اليوم ولادة ‏رجل لم تلد النساء مثله و لن تلد،في مثل هذا اليوم ولد رفيق الحريري هذا الرجل الذي أنعم الله ‏عليه و أكرمه و رفع قدره بين الناس و أعزّه في حياته و حتى في مماته‎.‎

رفيق الحريري إسم على مسمّى فهو كان رفيق الصغير والكبير،العدو والصديق،الفقير ‏والغني،والأهم من ذلك أنه كان رفيق الوطن الوفيّ حتى آخر لحظة من حياته حمل هموم الناس ‏و سعى جاهداً لتحقيق أحلامهم و بناء وطن يعيشون فيه بأمنٍ وأمان و هذا ما حصل فقد بنى ‏بيروت المدمرة وأعاد الروح إليها بعد موتٍ طويل فكسب بذلك محبة الصغار قبل الكبار و قد ‏تولّى بذكائه و خبرته و انفتاحه مناصب عالية في الدولة اللبنانية فكان القادر الوحيد على حلّ ‏الأزمات مهما كانت صعبه و كان يحظى بدعم خارجي و محبة رؤساء الدول العربية والغربية‎.‎

خافوه الحاقدون فقتلوه غدراً لكنهم لم يعلموا أن اغتياله سيعطيه وساماً جديداً و هو وسام الشهادة ‏و لم يفهموا أنّ منزلة الشهداء أعظم منزلة عند الله فهم بذلك قد كرّموه أكثر فأكثر و زادوا من ‏محبته في قلوبنا و كيف لا و هو الذي مات ليحيى الوطن لكن في الحقيقة إن الوطن قد مات معه ‏منذ االرابع عشر من شباط 2005‏‎.‎

رفيق الحريري و كلّ مرة سأعيد ذكر اسمه لأنه هو الذي عمّر و علّم و بنى أجيالاً و أنشأ ‏المدارس والمستشفيات التي شرعت أبوابها أمام الجميع دون تمييز فهو كان إلى جانب الجميع ‏دون استثناء أعطى دون مقابل لأنه يعلم جيداً ما معنى أن يكون الإنسان فقيراً لا حول له ولا ‏قوة‎.‎

مهما تحدثنا عن الشهيد رفيق الحريري لن نعطيه حقه لأنه رجل سيذكره التاريخ على مرّ الزمن، ‏لروحه الرحمة في كل لحظة من كل يوم و أعان الله نجله سعد على إكمال مسيرته و إنقاذ لبنان ‏من الدوامة التي غرق فيها و تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لترتاح روح الرفيق في ‏السماء"‏‎.‎

من جهته، كتب بسام م ناصر "رحم الله الرئيس الشهيد الذي أعطانا فرصة لم تكن بالحسبان حتى ‏ينقذ الشباب اللبناني آنذاك من خضم الحرب الأهلية وللإنطلاق نحو حياة أفضل، إن على الصعيد ‏الشخصي أو على صعيد العودة بالفائدة على الوطن الأم... لبنان‎.‎

رحمك الله يا دولة الرئيس". ‏





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 تشرين الثاني 2020 14:26