1 تشرين الثاني 2020 | 19:15

أخبار لبنان

بيان لقطاع التربية في "المستقبل"... ماذا تضمّن؟ ‏

عقد قطاع التربية والتعليم في "تيار المستقبل" لقاءه الدوري الأسبوعي، عن بعد، وبمشاركة كامل ‏الأعضاء للتباحث بشؤون الجامعة اللبنانية وأصدر البيان التالي: ‏

‏1‏ ‏- في ذكرى ميلاده، استذكر المجتمعون الدور الريادي للرئيس الشهيد رفيق الحريري الداعم ‏لجامعة الوطن ونهضتها ودورها المحوري وما مجمّع الشهيد رفيق الحريري الجامعي، في منطقة الحدت ‏تحديداً، إلّا أبرز شاهد على الدور الذي كان يوليه الرئيس الشهيد للحفاظ على المؤسسة التربوية الأولى في ‏لبنان ودورها الجامع لكل شباب لبنان وبكامل أطيافهم وطوائفهم. ‏

‏2‏ ‏- توقف المجتمعون عند أمرين بارزين هما صدور مراسيم فردية بإدخال أساتذة إلى ملاك ‏الجامعة اللبنانية والإشكالية التي رافقت إصدار نتائج امتحانات الدخول إلى الكليات الطبية. ‏

في هذا السياق، أكد المجتمعون على الأمور التالية: ‏

أ‌‏ ‏- إن تهريب ملفات إدخال ثلاثة أساتذة إلى ملاك الجامعة اللبنانية من ضمنهم و زيرين هو تجاوز ‏واضح لحد السلطة واستغلال صريح للمنصب الوزار ي، ولّ يليق بحكومة تدعي الشفافية والحرص على ‏القوانين، ومن ضمنها طبعاً قوانين الجامعة اللبنانية. أضف إلى ذلك فإن تخصيص ثلاثة أساتذة بالملاك ‏هو مخالفة صارخة لمبدأ العدالة والمساواة وتجاهل فاضح لحق ما يزيد على ألف أستاذ ينتظرون منذ عدة ‏سنوات صدور مراسيم إدخالهم إلى ملاك الجامعة اللبنانية، وهم يأملون أن يكون مطلبهم في صدارة إهتمام ‏الحكومة القادمة. ‏

ب‌‏ ‏- إن الإشكالية التي رافقت إصدار نتائج الكليات الطبية لهذا العام، والطريقة التي عولج بها هذا ‏الأم ر مثيرة للريبة والّستغراب. ولذلك فإن المكتب يطرح عدة أسئلة أساسية وهي : كيف يمكن للجنة ‏الفاحصة التهاون بموضوع أسس التصحيح لّمتحان الدخول ( answer key)؟ كيف للكليات الطبية أن ‏تستوعب هذه الأعداد المضاعفة من الطلاب المقبولين وأين العدل تجاه بقية الطلاب الذين حصلوا على ‏معدلّت أعلى في السنوات السابقة ولم يتم اختيارهم ؟ هل اللجنة الفاحصة هي الجهة المخولة أخذ القرارات ‏في هذا الأمر أم مجلس الجامعة؟ إن المكتب على يقين بأن هذا الخلل كان با لإمكان تفاديه لو تركت ‏معالجته لمجلس الجامعة المغيب منذ فترة طويلة". ‏

بناء على ما تقدم، يطالب المجتمعون كل المعنيين وعلى المستويات كافة بضرورة :‏

‏١ - الإسراع ببت ملف إدخال الزملاء المتفرغين من دفعة ٢٠١٤ إلى ملاك الجامعة اللبنانية أسوة ‏بالزملاء المحظوظين الذين تم تخصيصهم بجوائز مراسيم إدخالهم إلى ملاك الجامعة. كما تدعو إلى ‏إدخال المتفرغين الذين بلغوا سن التقاعد إلى الملاك عملاً بالعرف المتبع في الحكومات المتعاقبة منذ ‏سنوات. وفي هذا السياق يتقدم أعضاء المكتب بأحر التعازي من عائلة الزميل علي المعوش الذي توفاه الله ‏قبل أن ينصفه أهل السلطة بإدخاله إلى الملاك، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. ‏

‏٢- إخراج ملف التفرغ للأساتذة المتعاقدين بالساعة من عنق الزجاجة عبر الإسراع بتحضيره وتصحيحه ‏وفقاً للمعايير الأكاديمية المعتمدة في مختلف وحدات الجامعة مع ضرورة الأخذ بالتوازنات الوطنية ‏المطلوبة. ‏

هذين المطلبين الضرورين - من بين المطالب السبعة المحقة التي أقرت ضمن الإتفاق بين الرابطة وأهل ‏السلطة العام الماض ي - يؤمنان بالحد الأدنى استقراراً معنوياً ومادياً لأساتذة الجامعة في ظل الظروف ‏المعيشية والّقتصادية الصعبة التي يعاني منها وطننا الحبيب على أمل الخروج من هذه الأزمة قريباً. ‏

‏3‏ ‏– تعيين عمداء الوحدات في الجامعة اللبنانية مما يسمح بانتظام عمل مجلس الجامعة والقيام ‏بالدور المنوط به وممارسة صلاحياته وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية ا لإجراء. وبا لإنتظار لّ ضير من ‏العودة إلى المجلس وا لّحتماء بظله بدلًّ من تغييبه قسراً عن قرارات إدارة الجامعة متجاهلين عمداً دور ‏ممثلي الأساتذة المنتخبين وفقاً للأصول. من هنا فإن المكتب يدعو إلى وقف بدعة الإجتماعات غير ‏القانونية التي تعقد من وقت لآخر تحت مسمى مجلس العمداء. ‏

‏4‏ ‏– إعطاء صندوق تعاضد الأساتذة ما يستحق من ا لإهتمام عبر ا لإسراع بإصدار التعيينات ‏اللازمة، وتدعيم موازنته ورفعها لتسهيل مهمته في مؤازرة الأساتذة وضمان الأمن الصحي والأجتماعي ‏لهم ولعائلاتهم. ‏

‏5- دعوة جميع الزملاء الأساتذة في كافة وحدات الجامعة اللبنانية إلى المشاركة بالّعتصام )مع أخذ كامل ‏الّحتياطات الصحية( الذي دعت إليه الهيئة التنفيذية للرابطة يوم الأربعاء ٤ تشرين الثاني الساعة ١١ ‏ظهراً قرب الإدارة المركزية وضرورة الإلتزام بالإضراب التام يومي الثلاثاء والأربعاء في 3 و ٤ ‏تشرين الثاني ٢٠٢٠. ‏

‏6 - مع بداية العام الجامعي الجديد، يدعو المكتب أهل الجامعة إلى إبقاء الطالب ومصلحته العليا في ‏جوهر العملية التعليمية ولّ سيما في التعليم عن بعد، وأن تؤمن له كافة مستلزمات هذا النوع من التعليم ‏ولّ سيما خفض كلفة ا لإنترنت وتأمين التجهيزات للمحتاجين منهم، والتعاون بين إدارة الجامعة ومختلف ‏الوزارات في سبيل تحقيق ذلك. ‏

حمى الله الجامعة اللبنانية بأساتذتها وموظفيها وطلابها، حمى الله لبنان. ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 تشرين الثاني 2020 19:15