جال مدير عام وزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر على محال السوبرماركت في بيروت، متفقداً تفاوت الأسعار مع انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
ولفت إلى أنه "تم التسعير تبعاً للآلية الجديدة والأسعار الجديدة هي بهامش الربح الصحيح ولاحظنا هبوط أسعار أدوات التنظيف وبعض المواد الغذائية غير المدعومة والاجبان لأن حين يتراجع سعر الصرف من واجبنا تخفيض الأسعار".
وأكد حرص الوزارة على المواطنين قائلاً "إيماناً منّا بأن المواطن يمر في مرحلة صعبة بسبب الوضع الاقتصادي نحن موجودون لخدمته".
بحصلي
من جهته، قال نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي "نعمل مع الوزارة على ترشيد الدعم وتمديد أمده بتخفيض أسعار بعض الأصناف وإعطاء آلية ثانية، لكن كلنا نعلم ان الحل موجود بالسياسة عبر تأليف حكومة".
وأشار الى انه يعمل على "إبقاء أسعار المواد الغذائية على سعر صرف 6700 ليرة رغم ارتفاعه ألف ليرة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.