8 تشرين الثاني 2020 | 20:56

منوعات

الاسبرين... هل يكون الحل لكورونا؟

في وقت لا يزال العالم أجمع يرزح تحت فيروس كورونا المستجد، يحاول الخبراء ‏في سباق مع الزمن اكتشاف علاج ولقاح ضد عدو البشرية الذي أصاب حتى الآن ‏أكثر من 50 مليون شخص، وقتل أكثر من مليون، منذ ظهوره قبل أقل من سنة ‏لأول مرة في الصين.‏

الجديد اليوم توصلت إليه دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد حيث أعلنت أن الأسبرين ‏هو أحدث دواء يتم تقييمه في تجربة التعافي واسعة النطاق، واكتشفت استخدام دواء ‏الكورتيكوستيرويد الشائع "ديكساميثازون" في علاج حالات كوفيد-19، وفق موقع ‏Politico‏.‏

وبحسب بيان صحافي نُشر في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، يمكن أن تساعد خصائص ‏الأسبرين بميوعة الدم، وهو دواء عمره 120 عاماً وفي متناول الجميع، في تجنب ‏المضاعفات الناتجة عن جلطات الدم المرتبطة بكوفيد-19.‏

إلى ذلك ينضم الطب اليومي إلى قائمة العلاجات الأكثر تقدماً، مثل الأجسام ‏المضادة وحيدة النسيلة من شركة ريجينيرون، والتي خضعت لتدقيق العلماء في ‏المملكة المتحدة كعلاجات محتملة لعدوى كورونا.‏

من جهته، قال بيتر هوربي من جامعة أكسفورد، كبير المحققين المشاركين في ‏التجربة، إن "حقيقة أن الدواء آمن وغير مكلف ومتاح على نطاق واسع يزيد من ‏جاذبيته"، مضيفاً: "نحن نبحث عن أدوية لكوفيد-19 يمكن لأي شخص استخدامها ‏على الفور بأي مكان في العالم"، لافتاً: "لا نعرف ما إذا كان الأسبرين دواء من ‏هذا النوع ولكننا سنكتشف ذلك".‏

يشار إلى أن الدراسة ستنظر بشكل أساسي في وفيات المرضى بعد 28 يوماً مع ‏تقييم مدة الإقامة في المستشفى والحاجة إلى تنفس اصطناعي. ووفقاً للإصدار الذي ‏نشره الباحثون، من المتوقع أن يتلقى 2000 مريض مصاب على الأقل الأسبرين ‏مع الرعاية المعتادة.‏

كما من المحتمل أن يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن تنتج التجربة بيانات كافية ‏للحكم على ما إذا كان الأسبرين مفيداً للمرضى.‏

يذكر أن كورونا أصاب حتى الآن 50,255,095 شخصاً وأودى بحياة ‏‏1,256,123 حول العالم.‏



العربية.نت 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 تشرين الثاني 2020 20:56