9 تشرين الثاني 2020 | 14:17

عرب وعالم

‏10 أرقام مهمة في انتخابات الرئاسة الأميركية

انتزع الديمقراطي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة يوم السبت بالنصر الذي حققه على الرئيس ‏الجمهوري دونالد ترامب في معركة انتخابية شرسة لم تحسم نتيجتها إلا بعد أيام من إغلاق ‏صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء.‏

وفيما يلي عشرة أرقام تسهم في شرح الانتخابات الأميركية التاريخية التي أجريت وسط جائحة ‏عالمية وركود اقتصادي عالمي. والبيانات مستقاة من أرقام التصويت التي أتيحت منذ عصر يوم ‏السبت.‏

‏65 مليونا

جعلت أزمة كورونا الاقتراع بالبريد الاختيار المتاح لنحو 65 مليون أميركي، وهو عدد يقترب ‏من نصف من أدلوا بأصواتهم.‏

وأيضا كانت الزيادة الكبيرة في التصويت بالبريد والذي تابعه (مشروع الانتخابات الأميركية) ‏أكبر من طاقة العاملين في الانتخابات في كثير من الولايات مما تسبب في بطء عملية الفرز مما ‏جعل العالم يحبس أنفاسه لأيام.‏

‏18 في المئة

من حزام الصدأ (راست بيلت في شمال شرق الولايات المتحدة) إلى حزام الشمس (صن بيلت ما ‏بين جنوب شرق وجنوب غرب الولايات المتحدة) حصل بايدن على أصوات أكثر من الأصوات ‏التي حصل عليها ترامب في الضواحي والمناطق الأخرى التي مالت نحو الوفرة.‏

وزاد الإقبال على التصويت في المقاطعات الحضرية بما يقرب من 18 في المئة في الوقت الذي ‏تخلى فيه الناخبون المتعلمون في الجامعات عن ترامب. وزاد الإقبال بدرجة أقل في المقاطعات ‏الريفية حيث يتمتع الرئيس الجمهوري بتأييد واسع.‏

‏4 ملايين

تابع الأميركيون على شاشاتهم لمدة ثلاثة أيام سباقا متقاربا بشكل كبير للغاية في المجمع ‏الانتخابي وهو الهيئة التي تحدد في النهاية الفائز في النظام الانتخابي الأميركي الفريد. لكن ‏التصويت الشعبي لم يكن متقاربا بذات الدرجة حيث كان هامش الفوز لبايدن يزيد عن أربعة ‏ملايين صوت.‏

‏58 في المئة

هذه هي نسبة الناخبين البيض الرجال الذين أيدوا ترمب هذا العام. لكن نسبة تأييد الرئيس في هذه ‏الشريحة المهمة من قاعدته السياسية جاءت أقل مقارنة بعام 2016. وأظهر استطلاع لآراء ‏الناخبين أجراه مركز إديسون للأبحاث أن هذا التأييد تراجع أربع نقاط مئوية هذا العام.‏

‏2 مليون

بالمقارنة بأربع سنوات مضت كسب ترمب أكثر من مليوني صوت في المقاطعات الأشد تضررا ‏من فيروس كورونا. وكان هذا أقل مما حصل عليه بايدن بالنسبة إلى نصيب حزبه في 2016 ‏لكنها تظل زيادة.‏

وفي حين أن الجائحة كانت مصدرا كبيرا للخوف بين الناخبين كان نصيب ترامب من الأصوات ‏ثابتا تقريبا في المقاطعات التي فيها أكثر من 70 حالة وفاة لكل مئة ألف من السكان.‏

‏42-7‏

ربما يشبه هذا الرقم نتيجة مباراة في كرة القدم الأميركية لكنه مقياس رئيسي للكيفية التي تغيرت ‏بها الساحة السياسية عن 2016.‏

سار بايدن على طريق الفوز في 42 مقاطعة كسبها ترمب قبل أربع سنوات.‏

وفي ولاية ميشيغان المتأرجحة كسب بايدن مقاطعة كينت وهي مقاطعة ثرية ومعقل جمهوري ‏لوقت طويل وعقد فيها ترامب آخر تجمعاته الانتخابية في عامي 2016 و2020.‏

وفي نفس الوقت سار ترامب على طريق الفوز بسبع مقاطعات فقط صوتت للمرشحة ‏الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون في عام 2016.‏

‏7 نقاط

خسر ترامب مقاطعة ميامي ديد في فلوريدا وهي معقل ديمقراطي بسبع نقاط مئوية فقط مقارنة ‏بنحو 29 نقطة مئوية عام 2016. وفاز الرئيس بالولاية مرة أخرى هذا العام لأسباب منها أنه ‏نال تأييدا أكبر من جانب الناخبين من أصل لاتيني خاصة حول ميامي حيث كانت رسالته ‏المناوئة للاشتراكية موجهة إلى الناخبين من أصل كوبي والناخبين من أصل فنزويلي.‏

‏92-70‏

تمثل هذه الأرقام أكبر هوامش الفوز في ولاية أو منطقة كولومبيا لبايدن وترامب على التوالي. ‏فعلها بايدن في المعقل الديمقراطي في واشنطن دي.سي (منطقة كولومبيا) بينما ترك ترامب ‏بصمته في وايومنج التي لم تقف مع مرشح ديمقراطي للرئاسة منذ عام 1964.‏

ونتج عن هذا المكسب الكبير رغم ضخامته ثلاثة أصوات فقط لكل منهما في المجمع الانتخابي.‏

سر الرقم 2‏

حصل ترامب على أعلى الأصوات في انتخابات واحدة، بعد بايدن مباشرة. ثم من بعد ترامب؟ ‏إنه رئيس بايدن القديم الرئيس السابق باراك أوباما.‏

واثنان هو أيضا الرقم الذي خسر به ترمب في التصويت الشعبي، بمعنى أنه خسر التصويت ‏الشعبي مرتين، إحداهما أمام الديمقراطية هيلاري كلنتون عام 2016 والثانية أمام بايدن عام ‏‏2020.‏

صفر

هو رقم المرات التي اعترف فيها ترامب بخسارة انتخابات رئاسية. فمحاموه يقيمون الآن دعاوى ‏قضائية لتحدي فوز بايدن.‏



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تشرين الثاني 2020 14:17