12 تشرين الثاني 2020 | 21:59

أخبار لبنان

لجنة متابعة "كورونا" في المخيمات : 2489 حالة تراكمية و371 نشطة

لجنة متابعة

أعلنت اللجنة الصحية لمتابعة وتنسيق آليات العمل لمواجهة فيروس كورونا في المخيمات الفلسطينية برئاسة الأنروا والتي تضم "  اللجان الشعبية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والمؤسسات والهيئات العاملة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية" أنه حتى تاريخ 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، تم تسجيل 2489 حالة كورونا في اوساط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ بدء تفشي الوباء ، وان الحالات توزعت على الشكل التالي "منطقة صيدا 892 حالة ، منطقة الشمال 448 حالة ، منطقة لبنان الوسطى 543 حالة ، منطقة صور 384 حالة ، منطقة البقاع 222 حالة . فيما بلغ عدد الوفيات نحو 70 حالة . واشارت اللجنة الى ان عدد الحالات النشطة في تاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر بلغت 371 حالة.

وأكدت الأونروا في ببان صادر عن اللجنة ، أنها "وقعت عقوداً مع مستشفيات حكومية ومستشفيات خاصة اضافية مثل مستشفيات بنت جبيل، الايطالي، جبل عامل، راغب حرب، النبطية ، لبيب والراعي بالاضافة الى المستشفى الحكومي، سبلين وقريبا مستشفى حمود، مستشفى رفيق الحريري، الساحل والبوار والمستشفى الحكومي، حلبا، السيدة، المظلوم المستشفى الاسلامي بالإضافة الى مستشفيات البقاع".

واعلنت الأنروا أنها "تستمر الأونروا باجراء الفحوصات للمخالطين بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني. وأوضحت الأونروا ان هناك صعوبة في تغطية فحوصات الكورونا التي تطلبها المستشفيات قبل اجراء اي عملية جراحية بسبب عدد العمليات اليومي وبسبب ان العلميات الباردة قد يُطلب تأجيلها من المستشفيات وبالتالي يطلب اجراء الفحص اكثر من مرة. أوضحت الأونروا انها تغطي في المستشفيات الادوية المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية ولا تغطي أي أدوية قد تُطلب خارج هذا الاطار".

وبحسب البيان ، أوضحت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الجهود المبذولة لتوفير تدريب لطواقم الاسعاف والكادر الطبي التابع للمؤسسات الطبية الفلسطينية للمساعدة في نقل الحالات المصابة او المشتبه باصابتها.

وجددت اللجنة دعوتها للجميع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالإلتزام الكامل بالإجراءات الوقائية خصوصا منها التباعد الجسدي ووضع الكمامات وتجنب التجمعات لأن الخطر أصبح داهما وسيطال الجميع.

رأفت نعيم



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 تشرين الثاني 2020 21:59