14 تشرين الثاني 2020 | 22:41

مجتمع

صورتها هزّت مشاعر الملايين.. هل تذكرون "موناليزا" الموصل؟

هل تتذكرون الطفلة الموصلية سبأ؟ التي خطفت صورتها قبل عامين أنظار العالم بابتسامتها ‏الباكية، التي هزّت مشاعر الملايين، والتي أصبحت حديث وسائل الإعلام العربية والعالمية ‏حينها، ولقبت بـ"موناليزا العراق‎".‎

الطفلة العراقية الهاربة من بطش تنظيم داعش تغيرت صورتها بعد 3 سنوات، وقالت في مقابلة ‏مع "الحدث" إنها حاليا بالموصل مع عائلتها‎.‎

وحول الصورة الأولى الشهيرة لـسبأ التي التقطت بتاريخ 16 آذار/مارس 2017 أثناء معارك ‏الموصل، قالت "إن لحظة التقاط الصورة كنت أبكي لأنني أخاف من القصف والحرب‎".‎

أما الصورة الثانية فالتُقطت حديثاً. وكلا الصورتين بعدسة المصور علي الفهداوي الذي يعمل ‏لصالح وكالة "رويترز‎".‎

شعر منكوش.. وحافية القدمين

وتفاصيل الصورة، تعود إلى لحظة هروب سبأ من منزلها عقب معركة دامية بجوار بيتها ‏بالموصل، فصادفها الفهداوي وطلب أن يصورها فابتسمت للكاميرا وهي باكية‎.‎

وروى المصور قصة الصورتين في تصريحات وسائل الإعلام المحلية، وقال "جذبتني طفلة ‏منكوشة الشعر وحافية القدمين والطين يعلو ملابسها، هرولت نحوها بسرعة لأقف أمامها ‏والتقطت تلك الصورة، حيث ابتسمت لي وهي تذرف الدموع‎".‎

كما تابع "الكثير تساءل عن المصور، وهو ما دفعني للبحث عن الطفلة مجدداً لأسلط الضوء على ‏حياتها من جديد وكيف أصبحت بعد الحرب‎".‎

جائزة للبحث عنها

أضاف "حاولت كثيرا وتواصلت مع زملائي الصحافيين والناشطين بحثا عنها لكن دون جدوى، ‏وأعلنت عن جائزة لمن يدلني على الفتاة‎".‎

وقال "بعد 3 أشهر عثرت على صفحة عبر فيسبوك نشرت صورتها، وعندما تواصلت مع ‏صاحب الصفحة كان عم سبأ، ففرحت كثيرا وانطلقت مسافرا إلى منطقة بادوش القريبة من ‏الموصل حيث تقيم عائلة الطفلة والتقطت معها صورة حديثة‎".‎

يذكر أن تنظيم داعش سيطر على الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق لثلاث سنوات ‏‏(2014-2017)، نشر فيها القتل والرعب والكثير من الموت‎.‎



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 تشرين الثاني 2020 22:41