21 تشرين الثاني 2020 | 14:39

تكنولوجيا

دراسة فريدة... باحثون يكتشفون "علاجا جديدا" للشيخوخة

كشفت دراسة فريدة من نوعها، أن العلاج بالأكسجين غير أجسام كبار السن على المستوى ‏الخلوي إلى ما كانت عليه قبل 25 عامًا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".‏

وأكد الباحثون أن استخدم العلماء العلاج بالأكسجين ينجح في علاج مؤشرين رئيسيين للشيخوخة ‏البيولوجية هما تقصير التيلومير وتراكم الخلايا الشائخة المعطوبة.‏

وذكروا أنه مع تقدّم البشر في العمر، تعاني أجسامهم من تقصير التيلوميرات، وهي أغطية واقية ‏على الكروموسومات، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض تشمل السرطان والزهايمر وباركنسون، ‏كما تمنع الخلايا الشائخة، أو ما يسمى بخلايا الزومبي، التجدد لأنها تتراكم في الجسم بمرور ‏الوقت.‏

وفي الدراسة، استخدم الباحثون طريقة تسمى العلاج بالأكسجين عالي الضغط في محاولة لمنع ‏حدوث هذين الأمرين، حيث تم وضع 35 شخصا تتراوح أعمارهم بين 64 وما فوق في غرف ‏الأكسجين المضغوط في إسرائيل، واستمرت الجلسات لمدة 90 دقيقة وعقدت خمسة أيام في ‏الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر.‏

وتظهر النتائج أن التجربة مكّنت التيلوميرات من إعادة النمو بنسبة تزيد عن 20 في المائة، في ‏حين تم تقليل خلاياها الشائخة بنسبة تصل إلى 37 في المائة، وقال العلماء إن هذا يعادل كيف ‏كانت أجسامهم على المستوى الخلوي قبل 25 عامًا.‏

وقال البروفيسور شاي إفراتي، الأستاذ في كلية الطب في جامعة تل أبيب: "سيساعدنا التحسن ‏الملحوظ في طول التيلوميرات على تعديل مسار الشيخوخة في المستوى الخلوي البيولوجي".‏

كانت دراسات سابقة كشفت أن الأكل الصحي والتمارين الرياضية المكثفة يمكن أن تحافظ أيضًا ‏على طول التيلومير، لكن هذه التجربة كانت فريدة من نوعها لأنها تجاوزت التدخلات الطبيعية، ‏كما قال الباحثون.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تشرين الثاني 2020 14:39