21 تشرين الثاني 2020 | 14:57

عرب وعالم

بعد أسبوعين من الهزيمة.. انتكاسات ترامب تتوالى

يمر أسبوعان على إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية، في ‏الوقت الذي يواجه الرئيس دونالد ترامب انتكاسات متتالية، في محاولاته المضنية لقلب النتيجة.‏

ويستعد الديمقراطي بايدن لتولي مهام الرئاسة رسميا في 20 يناير، لكن ترامب يرفض التسليم ‏بالأمر ويسعى لإبطال أو قلب النتائج من خلال الطعون وإعادة فرز الأصوات في عدد من ‏الولايات مكررا من دون دليل حدوث تزوير واسع النطاق.‏

وهذا المسعى الذي وصفه منتقدوه بأنه محاولة فريدة من رئيس لدحض إرادة الناخبين، لم يلق ‏نجاحا يذكر حتى الآن، فقد منيت حملته بسلسلة من الهزائم القضائية، ويبدو أنها فشلت في إقناع ‏الجمهوريين بالولايات التي خسرها، مثل ميشيغن، بتصديق نظريات المؤامرة التي يروج لها من ‏دون سند.‏

وبدا مسعى ترامب للتشبث بالسلطة أضعف من أي وقت مضى الجمعة، بعدما أعلن براد ‏رافينسبرغر، سكرتير ولاية جورجيا المسؤول عن العملية الانتخابية بالولاية، أن الفرز اليدوي ‏ومراجعة كل الأصوات بالولاية الجنوبية يؤكدان فوز بايدن بأصوات الولاية.‏

ووجّه اثنان من القيادات الجمهورية بولاية ميشيغن صفعة أخرى، حينما قالا مساء الجمعة بعد ‏اجتماع في البيت الأبيض مع ترامب: "لم نطّلع بعد على أي معلومات من شأنها تغيير نتيجة ‏الانتخابات في ميشيغن".‏

وفي فعالية بالبيت الأبيض أقيمت الجمعة حول خفض أسعار الدواء، أكد ترامب مجددا في أول ‏تصريحات علنية له منذ أيام عن نتيجة الانتخابات "أنا فزت".‏

وبعد سلسلة من الهزائم في ساحات المحاكم، ذكرت 3 مصادر مطلعة أن فريق ترامب يعلق آماله ‏على محاولة لدفع المجالس التشريعية الخاضعة لسيطرة الجمهوريين في الولايات الحاسمة التي ‏فاز بها بايدن لتنحية النتائج جانبا وإعلان ترامب فائزا بالتصويت.‏

وهذا مسعى طويل المدى يركز حاليا على بنسلفانيا وميشيغن، لكن حتى وإن تحولت الولايتان ‏لصالح ترامب، فسيحتاج إلى قلب نتيجة التصويت في ولاية ثالثة للتفوق على بايدن في المجمع ‏الانتخابي. وإجراء كهذا سيكون سابقة في التاريخ الأميركي الحديث.‏



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تشرين الثاني 2020 14:57