21 تشرين الثاني 2020 | 15:42

عرب وعالم

جونسون: مصيرنا في أيدي بعضنا البعض

جونسون: مصيرنا في أيدي بعضنا البعض

وجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن ‏عبدالعزيز على ترؤس المملكة قمة مجموعة العشرين، كاشفاً عن أنه كان يتطلع لزيارة مدينة ‏نيوم لولا الظروف الحالية‎.‎

وقال جونسون، في كلمة حصرية لقناة "العربية"، إن "مصيرنا في أيدي بعضنا البعض، ولقد ‏شهدنا تطورات إيجابية تتعلق بلقاح كورونا في العالم، وقد حصل تقدم في هذا الجانب، وأود أن ‏أرى دول المجموعة في دعم هذه الإجراءات الرامية إلى توفير اللقاح‎".‎

وأشار إلى التقدم الحاصل في إجراءات اللقاح في بريطانيا، إلى جانب إقرار بلاده خطة من 10 ‏نقاط لإحداث ثورة صناعية في المملكة المتحدة‎.‎

أضاف أن بريطانيا أقرت حزمة من تدابير مالية واقتصادية لمواجهة تداعيات الجائحة‎.‎

وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه كان يتطلع لزيارة مدينة نيوم في السعودية، لولا الظروف ‏الحالية‎.‎

ووصف مدينة نيوم بأنها "مدينة بنيت على الوقود الأحفوري، لكنها تستمد طاقتها من الطاقات ‏النظيفة والطاقة الشمسية‎".‎

كما وصف جونسون نيوم بأنها "مدينة المستقبل الأكثر صداقة للبيئة‎".‎

وأكد أن دول مجموعة العشرين تركز في مباحثاتها على التغير المناخي ومستهدفات مواجهته ‏التي ستتحقق في حال مضت اقتصادات العالم بإجراءات أكثر طموحاً لمواجهة آثار هذا التغير‎.‎

ودعا جونسون دول المجموعة إلى طرح تعهدات جريئة لمواجهة مختلف التحديات ولأجل ‏القضاء على الجائحة ومواجهة آثارها وآثار التغير المناخي‎.‎

من جهته وصف وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، قمة العشرين بأنها فرصة للمساعدة ‏في التعافي من آثار جائحة كورونا‎.‎

بدوره، قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية جيمس ‏كليفرلي: "قمة مجموعة العشرين بالرياض تمثل لحظة تاريخية كون السعودية أول دولة عربية ‏تستضيفها. القمة ضرورية لنا ولشركائنا الدوليين لتنسيق استجابة عالمية لجائحة كورونا‎".‎

وتستضيف الرياض، اليوم وغداً، قمة لقادة مجموعة العشرين، هي الأولى من نوعها على ‏مستوى العالم العربي‎.‎

وتسعى القمة لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال‎.‎

ويرأس الملك سلمان بن عبد العزيز أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة، التي ستعقد ‏بشكل افتراضي في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من ‏قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية‎.‎

ويضم جدول أعمال القمة عدداً من القضايا، أهمها: الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية ‏الصحية والتعليم‎.‎

وبما أن قمة العشرين هذا العام استثنائية وافتراضية، فقد قامت أمانةُ رئاسة مجموعة العشرين ‏بتصميم صورةٍ جماعية افتراضية لقادة دول المجموعة، وعرضتها على جدران حي الطريف ‏في الدرعية التاريخية، توثيقاً لإقامة القمة في السعودية‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تشرين الثاني 2020 15:42