22 تشرين الثاني 2020 | 12:55

أخبار لبنان

صيدا:أسبوع ثان من التعبئة..مزيد من الإلتزام


مع دخول اجراءات التعبئة العامة اسبوعها الثاني من بوابة " أحد الحظر" الثاني سجلت عاصمة الجنوب صيدا "براءة التزام" تام انعكس تراجعاً ملحوظاً في عدد الاصابات خلال الأسبوع الأول من التعبئة ، بحسب ما اشارت الأرقام الصادرة عن غرفة عمليات ادارة الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني وعن "اجتماع مجدليون التنسيقي حول مستجدات كورونا " ،حيث سجل 193 حالة مقابل 269 في الأسبوع الذي سبقه، بينما تزايدت حالات الشفاء من 289 حالة الى 311 حالة . وانخفض عدد الحالات النشطة التراكمية التي تتم متابعتها من 840 الى 725 حالة نشطة. اما حالات الوفاة فقد استقر على 3 حالات .

هذه الأرقام ونجاح الأسبوع الأول من التعبئة يضع المدينة وجوارها أمام تحدي المحافظة على هذا الالتزام لينسحب على باقي ايام التعبئة ومتابعة خفض المنحنى الوبائي الى أرقام اقل من التي سجلتها خلال أول اسبوع .. 

وفي هذا السياق شكلت عطلة نهاية الأسبوع  فرصة أخرى للمدينة لتلتقط المزيد من انفاسها صحياً من خلف " كمامة " الحجر المنزلي والاقفال شبه التام وحظر التجول الا لبعض الاستثناءات او بعض الخروقات الطفيفة لمواطنين خرجوا لتأمين احتياجاتهم الأساسية او للانتقال بسياراتهم من مكان الى آخر للضرورة ، او للقيام -بشكل متفرق-  برياضة صباحية او بنزهة قصيرة محدودة مع العائلة في وسط المدينة او على واجهتها البحرية ، او لبعض فتية أغرتهم  الساحات والشوارع الخالية للهو واللعب حتى حين ، قبل ان تعيدهم دوريات القوى الأمنية وتحذيراتها المستمرة لهم الى التزام الحجر في بيوتهم .

هذا الإلتزام انسحب ايضا على معظم المؤسسات والمحال التجارية والسياحية ، بينما حافظت المرافق المستثناة من الاقفال ومنها محال بيع المواد الغذائية والأفران والصيدليات ومحطات الوقود ، فيما حافظت بعض محال بيع الفول والمعجنات على وتيرة عمل مقيدة باجراءات الوقاية ، وقام بعضها بتلبية طلبات المواطنين من هذه الأطعمة الى المنازل " ديليفري" باستخدام عمالها الدراجات الهوائية في تأمين هذه الطلبات. 

وما سجلته المدينة من التزام واغلاق وحركة خفيفة للسيارات والمواطنين يوم الأحد انسحب ايضا على ضواحيها مع اقتصار الحركة على مؤسسات بيع المواد الغذائية وتنقل جزئي لأفراد وسيارات خلال اوقات محددة من النهار .

رأفت نعيم







يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 تشرين الثاني 2020 12:55