24 تشرين الثاني 2020 | 07:46

عرب وعالم

‎"‎أزمة تيغراي" على طاولة مجلس الأمن.. وترقّب إثيوبي

‎

يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بطلب من 3 دول هي تونس وجنوب أفريقيا ‏و"سان فنسان وغرينادين"، أول اجتماع له حول النزاع الدائر في منطقة تيغراي ‏الانفصالية الأثيوبية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية مساء الاثنين‎.‎

وقالت المصادر إنّ المجلس سيلتئم في اجتماع مغلق سيعقده عبر الفيديو، من دون ‏أن يتّضح في الحال ما إذا كان سيصدر في أعقابه بيان رئاسي أم لا‎.‎

ويأتي الاجتماع بعد إعلان رئيس الإقليم الانفصالي أنّ شعبه "مستعدّ للموت"، وذلك ‏غداة المهلة التي حدّدها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، ومنح بموجبها ‏قادة المنطقة الواقعة في شمال البلاد 72 ساعة للاستسلام‎.‎

وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15 تطرّقوا في منتصف نوفمبر الجاري إلى النزاع ‏الدائر في تيغراي، لكن تلك المباحثات لم تكن رسمية إذ جرت أثناء غداء شهري ‏افتراضي استضافه الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، بحسب ما أفاد ‏دبلوماسيون‎.‎

وبناء عليه سيكون الاجتماع المغلق الذي سيعقد الثلاثاء أول جلسة رسمية يبحث ‏خلالها مجلس الأمن العملية العسكرية التي تشنّها أديس أبابا ضدّ الإقليم الانفصالي ‏منذ مطلع الجاري والتي أسفرت عن فرار أكثر من 40 ألف شخص إلى السودان ‏المجاور‎.‎

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي شنّ في الرابع من نوفمبر حملة عسكرية على منطقة ‏تيغراي بهدف الإطاحة بسلطات الإقليم التي يتّهمها بالتمرّد على الحكومة المركزية ‏والسعي لإسقاطها‎.‎

وبعد حوالى 3 أسابيع من بدء هذه العملية، تخطط السلطة الفدرالية الإثيوبية لـ ‏‏"فرض حصار" على ميكيلي عاصمة تيغراي ومقرّ الحكومة المحلية المنبثقة من ‏جبهة تحرير شعب تيغراي‎.‎

وكان الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا الجمعة إلى "فتح ممرات ‏إنسانية" في إثيوبيا لتوفير المساعدات للسكان العالقين في النزاع الدائر في إقليم ‏تيغراي، معرباً عن اسفه لرفض أديس أبابا أي شكل من أشكال الوساطة‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 تشرين الثاني 2020 07:46