29 تشرين الثاني 2020 | 17:55

منوعات

معجون الأسنان وكورونا...مفاجئة غير متوقّعة

معجون الأسنان وكورونا...مفاجئة غير متوقّعة

في مفاجأة غير متوقعة، خلصت دراسات مخبرية إلى معاجين الأسنان تحتوي على ‏مواد تعمل على تحييد فيروس كورونا داخل الفم نسبة 99 بالمئة، الأمر الذي يقلّص ‏من احتمال أن ينقل المصاب بالمرض العدوى إلى الآخرين.‏

وقالت الدراسات إن معاجين الأسنان التي تتضمن تركيبات الزنك المحتوي على ‏كلوريد سيتيل بيريدينيوم (‏CPC‏)، تقضي بصورة شبه تامة على الفيروس في الفم.‏

وتضمنت الدراسات المخبرية معجون أسنان جديد قضى على كورونا بنسبة أكثر ‏من 99 بالمئة، بعد دقيقتين من غسل الفم، وأظهر المعجون الذي يحتوي على ‏تركيبات الزنك فعالية بعد 30 ثانية فقط من استخدامه.‏

وتظهر نتائج الاختبارات أن معجون الأسنان يكافح الوباء عن طريق تقليل كمية ‏الفيروس في الفم مؤقتا، مما يقلل فرص نشر العدوى عبر الرذاذ المتطاير منه.‏

وينتشر الفيروس، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من ‏خلال قطرات الجهاز التنفسي، أو الجزيئات الصغيرة التي تخرج من فم المصاب، ‏عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث أو حتى يتنفس.‏

وبالتزامن مع الدراسات المختبرية، أجريت دراسة سريرية شملت حوالى 50 ‏مريضا داخل مستشفى في البرازيل، وأظهرت هذه الدراسة قدرة عدد من معاجين ‏الأسنان على تقليل كمية الفيروس في الفم بشكل مؤقت.‏

وجاءت الدراسات ضمن برنامج أبحاث شركة "كولغيت"، الذي يتضمن أبحاثا ‏سريرية على الأشخاص المصابين بالفيروس لتقييم فعالية منتجات العناية بالفم في ‏تقليل كمية الفيروس داخله، مما قد يؤدي إلى إبطاء انتقال الفيروس المسبب ‏لفيروس كورونا.‏

وأجريت الدراسات، التي تمت في تشرين الثاني الماضي، بالشراكة مع معهد ‏أبحاث الصّحة العامة التابع لجامعة روتجرز نيوجيرسي الأميركية الطبية، ‏والمختبرات الإقليمية للسلامة الحيوية.‏

وقالت "كولغيت" إن دراسات الأبحاث السريرية الإضافية والمدعومة في هذا الشأن ‏لا تزال في مراحلها المبكرة.‏

وقال الباحثة ماريا رايان: "لا زلنا في المراحل الأولى من أبحاثنا السريرية، لكن ‏نتائجنا المختبرية الأولية والسريرية واعدة للغاية".‏

وأضافت: "في حين أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والشطف لا يعتبر علاجا بحد ذاته ‏أو وسيلة لحماية الفرد بشكل كامل من العدوى، فإنهما قد يساعدان في تقليل انتقال ‏الفيروس وإبطاء انتشاره".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تشرين الثاني 2020 17:55