29 تشرين الثاني 2020 | 20:59

عرب وعالم

جديد عملية اغتيال زاده.. إستغرقت 3 دقائق!‏

جديد عملية اغتيال زاده.. إستغرقت 3 دقائق!‏

كشفت وكالة أنباء فارس، عن تفاصيل جديدة لعملية اغتيال عالم النووي الإيراني ‏محسن فخري زاده، الجمعة الماضية، والتي استغرقت ثلاث دقائق.‏

وبحسب تقرير اطلعت عليه الوكالة الإيرانية، لم توضح مصدره، فإن السيارة ‏المضادة للرصاص التي تقل محسن فخري زاده وزوجته، توجهت صباح الجمعة ‏برفقة ثلاث سيارات من فريق حمايته من مدينة رستمكلاي بمحافظة مازندران، ‏نحو مدينة ابسرد بمنطقة دماوند.‏

وانفصلت السيارة الرائدة لفريق الحماية عن الموكب على بعد بضعة كيلومترات ‏من موقع الحادث، بهدف التحقق ورصد أي حركة مشبوهة في المكان المحدد في ‏مدينة ابسرد.‏

وتقول الوكالة: “في تلك اللحظة، تسبب صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة ‏في جلب نظر الدكتور فخري زاده وإيقاف السيارة. وخرج فخري زاده من السيارة ‏معتقدا أن الصوت ناتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة”.‏

وفي هذه اللحظة قام مدفع رشاش آلي يجري التحكم به من بعد منصوب على سيارة ‏نيسان (شاحنة صغيرة) كانت متوقفة على بعد 150 مترا من سيارة فخري زاده ‏بإطلاق وابل من الرصاص عليه.‏

ونتيجة إطلاق النار، أصابت رصاصتان العالم النووي في خاصرته، وعيار ناري ‏آخر استقر في ظهره، مما أدى إلى قطع نخاعه الشوكي.‏

في غضون ذلك، قفز رئيس فريق الحماية ليقي جسد العالم فخري زاده من ‏الرصاص فأصابته عدة رصاصات جسده. وبعد لحظات، تم تفجير نفس سيارة ‏النيسان المتوقفه عن بعد.‏

ونقل جثمان العالم فخري زاده إلى المستوصف، ومن هناك بطائرة مروحية إلى ‏مستشفى في طهران حيث أعلن هناك عن وفاته.‏

وبحسب وكالة فارس، فإن العملية استغرقت قرابة 3 دقائق، ولم يكن هناك عامل ‏بشري في مكان الاغتيال، ولم يتم إطلاق النار إلا بأسلحة آلية، ولم يصب أي أحد ‏جراء الحادث سوى حماية فخري زاده.‏

وأظهر التحقيق في هوية صاحب سيارة النيسان أنه غادر البلاد في 29 تشرين ‏ثاني/نوفمبر الجاري.‏

وفي وقت لاحق، كشفت وزارة الأمن الإيرانية أنها تمكنت من التوصل إلى طرف ‏خيط إلى المتورطين في اغتيال فخري زاده.‏

وأعلن مركز العلاقات العامة والاعلام التابع لوزارة الأمن أن الإجراءات التي ‏اتخذها منتسبو وزارة الأمن قادت إلى العثور على خيوط عن المتورطين بعملية ‏الاغتيال، وسيجري الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بها في وقت لاحق.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تشرين الثاني 2020 20:59