29 تشرين الثاني 2020 | 22:35

أخبار لبنان

إتجاه لترحيل مفاوضات الترسيم الى 2021؟!‏

إتجاه لترحيل مفاوضات الترسيم الى 2021؟!‏

‏2290 كلم “هيدا حقنا “هكذا اختصر الوفد اللبناني “موقف لبنان “الى مفاوضات ‏ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الفلسطينية مع وفد الاسرائيلي، واتبع رئيس الوفد ‏العميد الركن الطيار بسام ياسين هذه الخلاصة ضمن مقطع فيديو نشره على ‏صفحته على الفايسبوك قبل يومين تتضمن الثوابت اللبنانية التالية “ترسيم مش يعني ‏تنازل”التفاوض سلاح ،حقنا وحق ولادنا ما حنفرط فيه،رايحين وكل العالم معنا ‏والقانون الدولي معنا،بوحدتنا منسترجع ثروتنا،الى جانب صور اعضاء الوفد ‏اللبناني الى مفاوضات الترسيم الغير مباشرة التي كانت انطلقت في جولتها الاولى ‏في مقر لليونيفيل في منطقة رأس الناقورة في الرابع عشر من تشرين اول من العام ‏الحالي. ترحيل المفاوضات هذا الموقف الواضح الذي تم التأكيد عليه ابتداء من ‏الجلسة الثانية من المفاوضات وكانت سبقتها جلسة اولى افتتاحية تعارفية ،يأتي ‏على مقربة ايام من الجلسة الخامسة المتفق على عقدها في الثاني من كانون الاول ‏بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي برعاية اميركية واممية والتي تحدثت معلومات ‏لـ”جنوبية” عن “ترحيلها الى بداية العام المقبل ،ربما لاتاحة المجال امام الوفود ‏وتدخل اميركي اكبر لفتح ثغرة في جدار الموقفين لا سيما التعنت الاسرائيلي الذي ‏رفض عبر ممثله في المفاوضات ووزير الطاقة الحقوق والمطالب اللبنانية التي ‏حملها الوفد اللبناني برئاسة العميد ياسين بتوجيهات من رئيس الجمهورية . سجل ‏بين الجلسة الرابعة المنعقدة في 11 تشرين الثاني الجاري والجلسة الخامسة ‏المزمعة في الثاني من كانون اول سلسلة من المواقف من خارج قاعة الاجتماعات ‏لكلا الجانبين اللبناني والاسرائيلي فقد ادعى وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال ‏شتاينتس أن “لبنان غير موقفه بشأن حدوده البحرية مع إسرائيل سبع مرات”. ‏

وقال: “لستُ متفائلاً في ما يخصّ محادثات ترسيم الحدود مع لبنان، فقد اتفقنا ‏وقررنا أن نتحادث وأن نجد حلاً لهذا النزاع، ولكن إذا جاء اللبنانيون بطلبات ‏قاسية كالتي رأيناها قبل 10 سنوات فلن نحلّ النزاع”. وقد جر هذا الكلام ‏الاستفزازي الاسرائيلي موقفا لبنانيا صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ‏نفى فيه المزاعم التي اطلقها وزير الطاقة الإسرائيلية عن ان لبنان “بدّل مواقفه في ‏موضوع الحدود البحرية الجنوبية سبع مرات ،مؤكداً على ان “كلام الوزير ‏الإسرائيلي لا أساس له من الصحة، لان موقف لبنان ثابت في ما خص المفاوضات ‏غير المباشرة في موضوع الترسيم البحري وفقاً للتوجيهات التي أعطاها رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون الى الوفد اللبناني المفاوض، لا سيما لجهة ممارسة ‏لبنان حقه السيادي”. ‏

صعوبة المفاوضات ويدل هذا السجال على العالم الافتراضي (ترغب به ‏اسرائيل)وخارج قاعة الاجتماعات السرية على صعوبة التقدم في مفاوضات ترسيم ‏الحدود البحرية اللبنانية الفلسطينية والتي يستند فيها لبنان على القانون الدولي ‏واتفاقية الهدنة ورسائل لبنان المتعلقة بهذا الشأن المودعة لدى الامم المتحدة، ويقع ‏ضمن هذا الخرائط التي يتمسك بها لبنان وتوجد فيها البلوكات النفطية 9 و8 أضافة ‏الى حقل “كاريش” الغازي الذي تعتزم اسرائيل التنقيب فيه ويقع على بعد اربعة ‏كيلو مترات عن البلوك 8 وعن البلوك 9 ستة كيلو مترات فيما يبعد البئر التجريبي ‏الذي حفرته 15 كيلو مترا.‏


جنوبية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تشرين الثاني 2020 22:35