5 كانون الأول 2020 | 23:29

منوعات

تجنباً لكورونا.. "فقاعة العناق" لاحتضان المسنين

تجنباً لكورونا..

منذ بدء جائحة كوفيد-19، اقتصر تواصل كوليت دوبا، نزيلة إحدى دور رعاية المسنين في ‏فرنسا، مع ابنتيها على المحادثات عبر الفيديو أو من وراء نافذة.‏

لكن الآن أصبح بمقدور المرأة، البالغة من العمر 97 عاما، الإحساس بلمساتهما بفضل أنبوب ‏قابل للنفخ واثنين من الأكمام البلاستيكية.‏

وداخل الأنبوب الذي أُطلق عليه اسم "فقاعة العناق"، يمكن لنزلاء دور المسنين المعزولين عن ‏العالم الخارجي لحمايتهم من فيروس كورونا، مصافحة أقاربهم ومعانقتهم، حيث يظل هناك ‏حاجز بلاستيكي يفصل بينهم طوال الوقت.‏

وعندما التقت كوليت بابنتيها، أمس الجمعة، دخلت عبر أحد طرفي الأنبوب ثم وقفت أمام حاجز ‏شفاف وأدخلت ذراعيها عبر اثنين من الأكمام المصنوعة من البلاستيك.‏

واقتربت ابنتاها من الناحية الأخرى وأدخلت كلتاهما ذراعا في أحد الأكمام وربتتا على كتفي ‏أمهما وشعرها. وقبلت الاثنتان الأم على وجنتيها من وراء البلاستيك.‏

وقالت ستيفاني لوازو، وهي مساعدة تمريض في دار المسنين الواقعة بمدينة جومون القريبة من ‏الحدود مع بلجيكا: "جلبت (الفقاعة) إحساسا بالراحة".‏

وأضافت أن النزلاء كانوا قبل تركيب هذه الفقاعة يرون أقاربهم عبر نافذة أو عبر كاميرا، ‏وكانوا يفتقدون التواصل الحقيقي بشدة.‏

وبعد نهاية كل لقاء بين أحد النزلاء وأقاربه، يتولى عامل في دار المسنين تطهير الفقاعة استعدادا ‏للقاء التالي.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 كانون الأول 2020 23:29