8 كانون الأول 2020 | 08:07

عرب وعالم

ميزانية الدفاع أمام النواب.. وترامب يهدد بـ"فيتو" رئاسي

ميزانية الدفاع أمام النواب.. وترامب يهدد بـ

يصوّت مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، على مشروع قانون شامل للإنفاق ‏الدفاعي، وهو واحد من ثلاثة تشريعات كبيرة ستطرح أمام الكونغرس هذا الشهر، ‏لكن الميزانية الدفاعية تواجه "فيتو" محتملا من الرئيس دونالد ترامب.‏

وقال ماك ثورنبيري، كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة والداعم الرئيسي ‏للميزانية الجديدة التي تبلغ قيمتها 740.5 مليار دولار، إن تمريرها يسهل إقرار ‏الميزانية الفدرالية وحزمة تحفيز ثانية للاقتصاد الذي يعاني من تداعيات أزمة ‏كورونا.‏

أضاف للصحافيين: "كلما كان التصويت قويا تقل فرص التعامل مع فيتو لاحقا".‏

لكن رئيس اللجنة الديمقراطي آدم سميث، كان أكثر وضوحا حين قال، إنه في حال ‏استخدم الرئيس الفيتو ضد "قانون الترخيص للدفاع الوطني" فإن النواب سيعودون ‏للتصويت "لإبطاله".‏

ومن المتوقع أن تتم المصادقة على ميزانية الدفاع السنوية لعام 2021 في مجلسي ‏النواب والشيوخ هذا الأسبوع، مما يوفر زيادة 3 بالمئة على رواتب العسكريين.‏

وفي تموز تمت المصادقة على نسختين منفصلتين للقانون في مجلسي النواب ‏والشيوخ بغالبية أكثر من ثلثي الأصوات اللازمة لتفادي "فيتو" رئاسي.‏

سحب مشروط للتهديد

وقال ترامب إنه سيسحب تهديده باستخدام "الفيتو" في حال أزال النواب البند ‏المتعلق بتغيير أسماء قواعد عسكرية تكرّم رموز قادة الكونفدرالية الأميركية.‏

كما طالب أيضا بإضافة بند يلغي العمل بالقانون الذي يعرف باسم "المادة 230" ‏التي تحمي وسائل التواصل الاجتماعي من المسؤولية عما ينشره المستخدمون على ‏منصاتها.‏

إلا أن ثورنبيري قال إنه لا يجب إرجاء مشروع قانون الإنفاق الدفاعي بسبب ‏خلافات سياسية غير مرتبطة به.‏

ولفت إلى أنه "يجب معالجة قضية المادة 230، لكن في مكان آخر وبطريقة ‏مختلفة"، مضيفا أن "إسقاطها في اللحظة الأخيرة ليس بالأمر الصحيح".‏

وألمح جمهوريون آخرون ايضا إلى استعدادهم لرفض مطالب الرئيس.‏

وقال السناتور الجمهوري بيل كاسيدي لـ"فوكس نيوز" الأحد: "أنا أميل للتصويت ‏دائما لصالح الجنود ولأمننا القومي".‏

نقاط عالقة أخرى

ومن النقاط العالقة الأخرى معارضة مشروع قانون ميزانية الدفاع لخطة ترامب ‏التي أعلن عنها في يوليو وتقضي بخفض عديد القوات الأميركية في ألمانيا.‏

والقانون في حال اقراره سيجبر البنتاغون على إرجاء خفض عدد الجنود هناك ‏البالغ 34.500 مدة 120 يوما، إلى حين تقديم وزير دفاع لمراجعة حول هذا ‏الأمر إلى الكونغرس.‏

وأورد مشروع القانون أن خفض عدد القوات الأميركية في ألمانيا "في فترة تتزايد ‏فيها التهديدات في أوروبا سيشكل خطأ استراتيجيا خطيرا يؤدي إلى تقويض ‏مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة ويضعف حلف شمال الأطلسي".‏

لكن الوقت ينفد إمام النواب لتجنب "إغلاق حكومي". فمهلة إقرار تمويل فدرالي ‏تنتهي في 11 كانون الاول، ويمكن للكونغرس تمديدها أسبوعا واحدا فقط للتوصل ‏إلى اتفاق حول ميزانية 2021 قبل عطلة عيد الميلاد.‏



سكاي نيو عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 كانون الأول 2020 08:07