9 كانون الأول 2020 | 14:22

عرب وعالم

مستشار بايدن للأمن القومي: سنعود للاتفاق النووي مع إيران

قال مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب جو بايدن، جيك سوليفان، إن الإدارة القادمة تريد ‏إعادة إيران "إلى الصندوق" من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال ‏لشروط الاتفاقية الأصلية‎.‎

في المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015، كما قال جيك ‏سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي في قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين التي تنظمها صحيفة ‏‏"وول ستريت جورنال ‏‎" Wall Street Journal‎‏. ‏

وأضاف سوليفان: "نعتقد أنه ممكن وقابل للتحقيق"‏‎.‎

وسيحاول بايدن التراجع عن الضرر الذي يعتقد معسكره أنه حدث عندما سحب الرئيس دونالد ‏ترمب الولايات المتحدة من الصفقة في عام 2018. وستؤدي العودة إلى هذا الاتفاق، والذي ‏يعني رفع العقوبات عن طهران، وتسهيل أموال بمليارات الدولارات لطهران، لتمهيد الطريق إلى ‏‏"مفاوضات متابعة" حول قضايا أوسع‎.‎

سوليفان، الذي لم يتحدث علنا كثيرًا منذ تعيينه مستشارًا للأمن القومي، تحدث إلى مجلس ‏الرؤساء التنفيذيين وناقش إصلاح المؤسسات الدولية وتعزيز العلاقات مع الحلفاء ومواجهة ‏الخصوم والمنافسين العالميين مثل الصين. لكنه قال إن كل هذه الجهود ستستند إلى سياسة محلية ‏قوية تركز على العمال الأميركيين ليكونوا قادرين على المنافسة‎.‎

وناقش سوليفان رفع مستوى الاستثمار الأميركي في البحث والتطوير في صناعات مثل الطاقة ‏النظيفة والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، بحيث لا يتم تجاوز الولايات المتحدة من قبل ‏دول مثل الصين‎.‎

وقال سوليفان: "ما نتخيله هو صيغة تعمل على دفع نمو القطاع الخاص الكبير والابتكار في هذا ‏البلد‎".‎

أضاف: "إن المحك الأساسي يعود إلى سياسة اقتصادية دولية تركز على خلق الوظائف ورفع ‏الأجور هنا في الولايات المتحدة". وتابع: "يجب على الحكومة أن تساعد في النمو في الداخل، إذا ‏تعهد قادة الشركات بالاستثمار في قوتهم العاملة‎".‎

وبحسب التقرير، تظل القضايا الدولية تشغل وقت الإدارة الجديدة حيث تحاول إصلاح العلاقات ‏مع بعض الحلفاء، والمساعدة في إصلاح المنظمات الدولية، والحفاظ على الأمن في الشرق ‏الأوسط وأماكن أخرى ومواجهة الصين‎.‎

أحد المجالات التي أقر سوليفان بها هي أن إدارة بايدن يمكن أن تساعد في البناء على العمل الذي ‏قامت به إدارة ترمب في الخارج بمنطقة الشرق الأوسط‎.‎

فقد أشاد الجمهوريون وبعض الديمقراطيين بالرئيس ترامب لمساعدته في التوسط في صفقة بين ‏إسرائيل وبعض دول الخليج لتطبيع العلاقات الدبلوماسية. ‏

وأقر سوليفان بقيمة تلك الصفقة وقال إن إدارة بايدن تأمل في البناء عليها، مضيفا: "نأمل في ‏تقوية وتعميق وتوسيع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية‎".‎




العربية.نت 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 كانون الأول 2020 14:22