برعاية وحضور النائب عناية عز الدين، أقام قطاع المرأة في "جمعية سند لبنان" حفلاً تكريمياً لماغي علي حجازي، لفوزها بلقب "أفضل معلم عالمي لعام 2020" وهي مسابقة عالمية شارك فيها 110 آلاف أستاذ من دول العالم، وتم اختيارها من بينهم حول مشروعها دمج التكنولوجيا بالتعليم.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة افتتاحية لمدير عام الجمعية نديم منصوري، أشار فيها إلى تركيز الجمعية على دعم المرأة المتفوقة والرائدة في مجتمعها.
ثم نوه رئيس الجمعية حكمت ناصر بفوز حجازي "التي تعطي الصورة الحقيقية لوطننا لبنان"، وأعرب عن استعداد الجمعية "في التعاون معها ومع كل الطاقات الشبابية المبدعة للتمكن من بناء جيل جديد يحمل القيم الانسانية والعالمية".
ثم طالبت عز الدين بالاسراع في اقرار تطوير المناهج التربوية لتتناسب مع سرعة التكنولوجيا ولتلبي احتياجات المجتمع. كما أشارت إلى أن لجنة المرأة النيابية ترتكز في عملها على "الحماية والتمكين"، ويشكل تفوق حجازي صورة واقعية لأهمية تمكين المرأة في مجتمعنا لأنها قادرة أن تحقق الانجازات، وستكون ملهمة للكثيرات ونموذجاً يحتذى به للمرأة والإنسان عامة.
ثم كانت كلمة المكرمة جازي التي شكرت الجمعية على مبادرتها، وذكرت حجازي أن درب التفوق لم يكن سهلاً، إلا أن مثابرتها وطموحها ساعداها على تحقيق هذا الانجاز العالمي الذي تضعه في خدمة مجتمعها لبنان.
أخيراً منحت الجمعية حجازي "درع التفوق" قدمه لها النائب أيوب حميد و منصوري. ثم تم التقاء الصور التذكارية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.