21 كانون الأول 2020 | 14:33

أخبار لبنان

الإعلان عن جائزة "بيروت للسلام والحوار" في نقاية المحررين

الإعلان عن جائزة

اعلن رئيس المركز العراقي الدولي للاعلام والثقافة في النروج علي الموسوي من نقابة محرري الصحافة اللبنانية اليوم أن مجموعة من المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالسلام والحوار قررت إنشاء جائزة "بيروت للسلام والحوار" تخليداً لذكرى شهداء وضحايا انفجار الرابع من آب، وذلك في إحتفالية كبرى تجري في العاصمة اللبنانية بيروت في التاريخ والتوقيت الذي حصل فيه الانفجار اي الرابع من آب 2021. وتمنح الجائزة للصحافي والاعلامي الذي يقدم تحقيقاً مكتوباً أو متلفزاً أو مذاعاً عن ثقافة السلام والحوار والتسامح والحق في المساءلة والمحاسبة حول كل من يتعرض لحقوق الإنسان وكرامته، وذلك وفقاً لنظام وآلية يحددهما لجنة مشتركة من نقابة محرري الصحافة اللبنانية. والهيئات والمنظمات الدولية المعنية. جاء ذلك خلال استقبال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الدكتور الموسوي، يرافقه رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات ايلي سرغاني والمحامي عبد اللطيف سنو والدكتور فوزي بيطار وريتا سكر من النادي وامين سر المركز العراقي زكريا الجدة، والدكتوره رنا ابو ظهر مستشارة المركز.

وخلال اللقاء رحب النقيب القصيفي بمبادرة الموسوي وأكد أن ثقافة الحوار والسلام والتسامح لا يمكن ان تشق طريقها من دون إحترام الآخر والحق في الاختلاف والتمسك بقيم الحضارة الانسانية التي تنبذ العنف والحقد والكراهية، وتشرع الابواب أمام التفاعل الانساني من أجل الوصول الى مجتمع عادل ومتسامح.

أضاف: إن ما تعانيه مجتمعاتنا العربية هو فقدان هذه القيم، على الرغم من أن الديانات السماوية انطلقت من هذه المنطقة، وعمت انوارها العالم، فإن هذه المنطقة تسودها التشوهات والاحقاد وتعمها الفتن بما يخالف روح وقيم التعاليم السامية.

منجهته، تحدث الموسوي عن هدف زيارته الى لبنان والجولة التي يقوم بها على مسؤولين رسميين ونقابيين وقادة رأي ورجال دين، أكد ان للإعلام دوراً كبيراً في تعزيز ثقافة السلام والحوار والتسامح، وأنه سيقوم بتكثيف اتصالاته من أجل تكريم شهداء لبنان في الرابع من آب، من خلال احتفالية كبرى تتوج بجائزة، متعهداً بأن يوفر لها اسباب الدعم المعنوي والمادي.

وأخيراً، قدم الموسوي للنقيب القصيفي درعاً تكريمياً يمثل بوابة عشتار وهي إحدى اقدم بوابات بغداد.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 كانون الأول 2020 14:33