25 كانون الأول 2020 | 12:33

أخبار لبنان

نبذة "سياسية" بالصوت والصورة عن مرشّح عون " الحيادي" لوزارة الداخلية!


البحث في مياه "غوغل"، الذي أجراه سريعاً "مستقبل ويب"،  يُكذّب "الغطاس العوني" الذي يغرق  في إلباس مرشّحيه لبوس الحيادية "الخداعة" و بلا خجل، على طريقة "عنزة ولو طارت". مدرسة لا شفاء منها، تعاني من انفصام سياسي وانفصال عن الواقع، الذي يجعل من "مريديها" الباسيليين بعد العونيين يظنون انهم  "غير مرئيين"  في كل ثرثراتهم على الشاشات والمواقع، في  "العشق العوني" والحقد على الحريري ..وهي لا تُحسب عليهم!

آخر طلعة عونية "حيادية" فضحها الصحافي جوني منير الذي كشف في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" أن "رئيس ‏الجمهورية ميشال عون طرح على الرئيس المكلف سعد الحريري اسم عادل يمين ‏لوزارة الداخلية، فرفض الحريري الاسم لانه عوني بامتياز والوزراء يجب أن ‏يكونوا حياديين".

ما كشفه منيّر هو من  باب تأكيد المؤكد  أقله بالنسبة ليمين، الذي إحتل المرتبة الثانية في تطيير الحكومة كرمى لعيونه بعد ان تصدّر باسيل ولا يزال المرتبة الأولى، انه بلا أدنى شك  يتموضع على يمين الرئيس وصهره ووسط المستشارين.

كما يعرف القاصي والداني ان يمين يُعدّ أحد منظّري التيار "الوطني الحر" وينخرط في فريق عمل الفتاوى ‏القانونية التابع لباسيل وعلى رأسهم مستشار القصر الوزير السابق سليم جريصاتي، و ان أفكاره ونظرياته "النيّرة" لا تغيب عن "otv"  و "المنار" والوسائل "الشقيقة" في "حب الرئيس"، ويضبط بشكل شبه يومي ب"جرم" الصوت والصورة "المشهود"!

‏ففي جولة سريعة  و "جوجلة" بسيطة على محركات البحث، تسهل  معرفة الانتماء السياسي"الحيادي" لعادل ‏يمين، الشخص الذي يقترحه ويتمسّك به عون و ‏ليس لأي وزارة،  وزارة الداخلية.

فإضافة إلى الصور والتعليقات المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي الصارخة بإنتماء يمين الى "التيار ‏الوطني"، فهو لا يدع وسيلة ممانعة "تعتب عليه"، حيث

يتنقل بين  المقابلات التلفزيونية، وتحديدا  بين محطتي "المنار" و"‏OTV‏"، محمّلاً الرئيس ‏سعد الحريري مسؤولية عدم تشكيل حكومة.

ففي إحدى إطلالاته الكثيرة على شاشة "المنار"، يواصل يمين "المحايد" حملته المسعورة على الحريري و يتهمه  ب"الانقضاض على ما تبقى من صلاحيات دستورية لرئيس ‏الجمهورية بعد اتفاق الطائف من جهة، والانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية ‏والاغلبية النيابية من جهة أخرى وتحويل النظام البرلماني الى نظام أحادي بيد ‏الرئيس المكلف". ‏

  ولا يكتفي بممارسة "حياديته" فيشطح  خياله في محاولة يائسة لقلب الحقائق و الرهانات  الى حد القول أن "الحريري لا ينوي حاليا تشكيل حكومة بانتظار تسلّم الادارة الاميركية الجديدة وخوفا من ‏عقوبات أميركية إذا شكّل حكومة تضم أعضاء من "حزب الله" ورفع الدعم وآثاره ‏وارتداداته الشعبية عليه".

وكذلك لا يفوته ان "يتمسكن" و "يتظلم".. وب"حيادية" بقوله ان الحريري "يرفع اقتراحات غير مقبولة لا بالمعنى القانوني ولا الدستوري ولا ‏الميثاقي لذر الرماد في العيون ورفع المسؤولية عنه". ‏غير ان يمين "المحايد جدا"، يستميت في الدفاع عن "تقديم رئيس الجمهورية لتشكيلة حكومية مضادة لتشكيلة الرئيس ‏المكلف، اذ  لا نص في الدستور يحدد من يقترح الاسماء رئيس الحكومة 

أو رئيس الجمهورية (بالاتفاق)". ‏

أما "الطريف" في يمين انه يفضح القطبة المخفية بترويجه بلا حرج لفكرة "الثلث المعطل"، متذرعاً  ب"حجم كتلة التيار الوطني الحرّ "كمبرر للحصول عليه.

إذا بليتم ب"اللا حياد" فاستتروا !

تعميماً للفائدة يمكن الاستعانة بالفيديوهات والصور المرفقة ، وفيها لمحة كافية عن "حيادية" يمين :



























يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 كانون الأول 2020 12:33